وكيل تعليم قنا يشدد على تفعيل مجموعات الدعم المدرسي ومجابهة الدروس الخصوصية
ترأس الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الثلاثاء، اجتماع مديرى عموم الإدارات التعليمية، ومديري المدارس الثانوية على مستوى المديرية، وذلك بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، في حضور أحمد سليمان، مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية، وأسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة.
استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينين تضامنًا مع القضية الفلسطينية، التي ستظل على رأس أولويات الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة.
أكد السيد، تخصيص الفترة الأولى من اليوم، وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا لقيام مديرى عموم الإدارات التعليمية بالمتابعة الميدانية لانتظام العملية التعليمية بالمدارس، وفق القرارات الوزارية الصادرة من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بتكثيف المتابعة، وتوجيهات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، من أجل استكشاف الواقع التعليمي بالمدارس والتعامل مع العراقيل وتذليلها في ضوء الحلول المتاحة والمبتكرة.
ووجه وكيل الوزارة، بالاهتمام بطابور الصباح والنشيد الوطني، مع التأكيد على غرس قيم المواطنة، وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، وعقد ندوات تثقيفية للطلاب، ومتابعة انضباط العملية التعليمية ودفاتر الحضور والانصراف، وجدول الإشراف اليومي للمعلمين، وتسجيل غياب الطلاب يوميًا، وإزالة جميع الأبواب الحديدية الموجودة على السلالم داخل المدارس حفاظًا على سلامة الطلاب.
وشدد السيد، على ضرورة تفعيل مجموعات الدعم المدرسي لجذب الطلاب داخل المدارس ومجابهة الدروس الخصوصية، ودمج دروس قناة مدرستنا ضمن البرنامج الدراسي، وتسجل الحصص من القناة وتعرض على الطلاب بالإضافة إلى الإعلان عن مواعيد مجموعات الدعم المدرسي داخل المدارس، وعن قناة مدرستنا للطلاب لتحقيق قدر أكبر من الاستفادة لجميع الطلاب.
وأكد وكيل الوزارة، على الاهتمام بالنظافة المدرسية وتجميل المدرسة وتكثيف التوعية لدى التلاميذ من خلال تنفيذ المبادرات التوعوية وكذلك إعداد أنشطة تعليمية متنوعة تحث على النظام والنظافة والتعاون.
ووجه السيد، بحسن معاملة أولياء الأمور والتعامل معهم تربويًا ومعاملة تليق باحتياجاتهم، بالإضافة إلى تحديد أماكن لاستقبال أولياء الأمور داخل المدرسة وفي أوقات محددة ومعلنة، لمتابعة أبنائهم والاطمئنان على المستوى التعليمي لهم.
