5 فئات معرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12

وفقا للخبراء، غالبا ما يتم ملاحظة نقص فيتامين ب 12 لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والنباتيين والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، ويرتبط عدم وجود ما يكفي من فيتامين ب 12 في الجسم بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والخرف.

ومؤخراً، قامت الجمعية الألمانية للتغذية، بالتعاون مع الجمعيات المتخصصة في سويسرا والنمسا، برفع الحد التنظيمي لفيتامين ب 12 من ثلاثة إلى أربعة ميكروغرامات في اليوم، وفي الوقت نفسه لاحظ الخبراء أنه على الرغم من أن معظم الرجال والنساء البالغين يستهلكون كميات كافية من فيتامين ب12، إلا أن هناك مجموعات معرضة للخطر غالبًا ما تعاني من نقص فيتامين ب12.

ولا يستطيع الجسم إنتاج هذا الفيتامين من تلقاء نفسه، بل نحصل عليه من الطعام لماذا يحتاج الجسم إلى فيتامين ب12:

يشارك في تجديد الخلايا وتكوين خلايا الدم 

يستقر الحمض النووي

يحمي الأعصاب والدماغ

يدعم استقلاب البروتين والدهون 

ويحول الهوموسيستين غير المواتي إلى ميثيونين أقل ضررا. الهوموسيستين هو حمض أميني يدمر الأوعية الدموية ويعزز تصلب الشرايين ويرتبط بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

من هو المعرض لخطر نقص فيتامين ب12؟

الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا

مع تقدمنا ​​في العمر، ينتج الجسم كمية أقل من الإنزيم الذي ينقل الفيتامين إلى الخلايا المعوية وبالتالي، فإن الفيتامين الذي يتم تناوله مع الطعام لا يتم امتصاصه بالكامل.

النباتيون

B12 هو الفيتامين الوحيد الموجود بكميات كبيرة ليس في الأطعمة النباتية، ولكن في اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان، وأي شخص يمتنع عن اللحوم، أو حتى البيض ومنتجات الألبان، يتعرض لخطر نقص فيتامين ب12.

مشاكل في الجهاز الهضمي

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يضعف امتصاص فيتامين ب 12 في الالتهابات المزمنة، على سبيل المثال، التهاب المعدة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

الناس تحت الضغط

يؤدي التعرض لهرمونات التوتر إلى انخفاض مستويات فيتامين ب12.

الأشخاص الذين يتناولون الأدوية

الاستخدام المزمن لبعض الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون أو الميتفورمين، يقلل من امتصاص الفيتامين.