ما يقوم به المحتل الإسرائيلي كسر للعهود الإنسانية وأكل لأحشاء أصحاب الأرض والعرض ليتغذى عليهم، فمع كل قطرة دم يزداد توغله ووحشيته، وتزداد خزائنه بأموال الرعاية الغربية!
يسعي الصهاينة إلى إخلاء الأرض من أهلها تحت إنذارات أنها تحارب الإرهاب لتخلي لها الأرض ويقتلعون شجرة الزيتون.
ونرد عليهم قانعين بإيمان أن الله اختار وصفًا لهؤلاء البشر ليدافعوا عن أرضهم، لا نازحين عنها، فنيرانهم لن تزعزع رباط أهل الأرض، وليعلم جيش الاستيطان أن جثامين الشهداء وقطرات دماىٔهم، هي تجديد للأرض والعهد، لتنبت أجيال جديدة تدافع عن من قُتلوا ظلمًا دون احتساب، يدافعون ليواجهوا العالم ببشاعة أفعالهم وسلبيته، وأن شعاراتهم عن الاستقلال والحرية هي محض افتراء وكذب.
وليعلم القاصي والداني أن مصر ستظل مرابطة ومعاونة لحل القضية الفلسطينية، وأن غضب الشارع المصري بطوائفه أثبت أن الشعب يتوارث إيمانه بالقضية الفلسطينية وأن الصهيونية ما هي إلا آلة لتقطيع الأوطان وتفتيت الشعوب.
تحيا مصر رغم أنف كل مستنكر وتحيا فلسطين رغم أنف كل صهيوني.