خالد أبو بكر: التظاهرات المصرية رسالة وطنية وعربية متحضرة للعالم (فيديو)
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن مشهد اليوم لتظاهرات الشعب المصري، رسالة وطنية وعربية متحضرة للعالم بأكمله لدعم أهلنا في قطاع غزة، مشددًا على أن كل الشوارع المصرية والميادين، في كل المحافظات قدمت رسالة دعم حقيقة.
وأوضح خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON، مساء اليوم الجمعة أن الشعب المصري قدم رسالة وطنية وعربية متحضرة للعالم بأكمله، بعد انتفاضته اليوم، وخروجه في الشوارع؛ دعمًا للقضية الفلسطينية، واستجابة للقيادة السياسية
وأضاف خالد أبو بكر: "بقول لأخويا في غزة، أنا واقف معاك وجنبك، وهذه هي الرسالة الأولى لأهلنا في غزة، وتأكيد، أنهم ليسوا بمفردهم.. رسالة راقية بكل المعاني، ورسالة للأعداء أن المصريين أغلبية ومعارضة وكل الناس مع بهضم البعض، وقت الجد".
لم أتوقع أن يصل العدد في شوارع مصر بهذا الحجم
وتابع خالد أبو بكر، أن الشعب المصري نجح اليوم في إرسال رسالة كبيرة جدًا للعالم، معقبًا: "لم أتوقع أن يصل العدد في شوارع مصر بهذا الحجم، بما يؤكد أنها رسالة جادة وكبيرة.. من أجلك يا مدينة السلام نصلي.. من أجلك يا زهرة المدائن"، مختتما :"مشهد جميل ورائع ويحمل الكثير من التضامن، ويؤكد وحدة واتحاد الشعوب العربية".
ونفذت "طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات عنيفة على أنحاء "قطاع غزة"، وذلك مع دخول اليوم الـ 14 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، واستشهد 8 مواطنين مسيحيين بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر بجراح في قصف مئات النازحين داخل كنيسة الروم الآرثوذكس، بمدينة غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وتعد كنيسة بيرفيريوس، ثالث أقدم كنيسة بالعالم، وقصف طائرات الاحتلال مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة، كما واصلت طائرات الاحتلال قصف أبراج الزهراء جنوب مدينة غزة بعد أن قصفت الخميس ثلاثة منها.
ويقطن مدينة الزهراء ستة آلاف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد أن أخطرهم الاحتلال قبل 15 دقيقة من بدء عملية القصف، واستشهد 21 مواطنًا وأصيب أكثر من 114 آخرين في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض، واستهدف القصف الإسرائيلي عددًا من المنازل في غارات خانيونس بشكل متزامن، ومنها منزل لعائلة الفرا في الشيخ ناصر ومنزل لعائلة عمران معن، ومنزل لعائلة أبونجا، وآخر لعائلة الغلبان، وآخر لعائلة البشيتي في بطن السمين.
وفي جباليا، قصفت طائرات الاحتلال عمارة الكحلوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ووجود شهداء وإصابات.
وفي دير البلح، قصف طيران الاحتلال شقة في برج فلسطين بدير البلح وسط القطاع وارتقى عدد من الشهداء والجرحى، كما استشهد 10 مواطنين في قصف منزل عائلة العطار في مدينة دير البلح.
وأمس الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 369 مواطنًا في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 3785 شهيدًا والمصابين إلى 13 ألف جريح.
من جهته، قال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الاحتلال صعّد من عدوانه تجاه المدنيين العزل بقصف المواطنين الذين يصطفون للحصول على الخبز في عدة مخابز خلال اليومين الماضيين.
وأضاف البزم: "استمرار انقطاع الكهرباء لليوم 14 على التوالي خلق أزمات إنسانية متعددة بسبب توقف محطات تنقية مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي وقطع الإنترنت وشبكات الاتصال، وتوقف كل المنشآت التي تعمل على الكهرباء بما فيها المستشفيات التي باتت مهددة بنفاد الوقود الاحتياطي مما يُنذر بكارثة إضافية".
وأكد البزم، أن معبر رفح لا يزال مغلقًا الأمر الذي يُفاقم الأوضاع الإنسانية، مطالبا بفتح عاجل للمعبر وإدخال المساعدات الإغاثية، وسفر الجرحى الذين فاق عددهم 13 ألفًا، وفاق القدرة الاستيعابية للمستشفيات.