مصطفى بكري: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين ومصر لن تترك شبرا من أرضها
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك قوة غربية تريد أن تصبح دولة الاختلال الإسرائيلي هي القوة العظمى في الشرق الأوسط، من خلال إضعاف الدول العربية.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامجه حقائق وأسرار، المذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الجمعة أن إسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة حتى يحقق العدو أطماعه والقضاء عليها.
وأكد مصطفى بكرى أن أمريكا ودول الغرب تدعم بكل قوة تنفيذ مخطط الكيان الصهيوني ليسيطر من النيل للفرات
مصر لن تترك شبرا واحدا من أرضها مهما كانت الأسباب
وتابع مصطفى بكري: أن مصر لن تترك شبرا واحدا من أرضها مهما كانت الأسباب، مؤكدًا أن الدولة ترفض بشكل كامل تهجير أهالي فلسطين إلى سيناء أو الأردن.
وفي صورة ملفتة رفع أبناء مصر الأعلام الفلسطينية ومن بينهم أكبر علم فلسطيني يبلغ طوله 100 متر، بعدما احتشد الملايين من في شارع النصر بمدينة نصر وتعالت شعاراتهم وهتافاتهم دعمًا لفلسطين وغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أحد الشباب الفلسطينين المتواجد وسط الآلاف من المواطنين أمام المنصة بمدينة نصر، بأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه وغزة والجنة أقرب إليهم من سيناء، وباقون في أرضهم حتى الموت.
تعالت هتافات المواطنين تعبيرًا عن الغضب مما يلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية من ضربات الكيان المحتل.. من بينها بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين.. سينا سينا مش هنسيب أراضينا.
وفي مظاهر تضامنية قوية مع الشعب الفلسطيني وضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير، أدى الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط والآلاف من المصلين صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة. انتشرت أجواء الحزن والألم بين المصلين حيث تم تلاوة آيات من القرآن الكريم ترحمًا على شهداء فلسطين وغزة الذين استشهدوا في هذا العدوان الوحشي.
تعتبر هذه المظاهر الدينية القائمة على التضامن والرحمة مع الضحايا من بين أبرز الآثار الإنسانية لهذا النزاع الدامي. إن أداء صلاة الغائب، التي يشارك فيها آلاف المصلين، يشع برسالة واضحة تدعو إلى السلام وتؤكد على وحدة الأمة العربية في قضية فلسطين.
اشار الدكتور عاصم قبيصي، كونه وكيلاً لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط، صلاة الغائب هي رسالة تضامن قوية مع الشهداء الفلسطينيين وجدية المصريين في مواجهة الظلم والعدوان
تجدر الإشارة إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تسبب في مقتل وجرح العديد من الأبرياء الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء. يرفع العالم أصواته مطالباً بوقف القتل والعدوان وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
على الرغم من حزن الشعب المصري وغضبه إزاء الوضع في فلسطين، إلا أن الصلاة الغائبة تؤكد أن التضامن لا يقتصر على الكلمات فقط بل يتطلب أفعالًا حقيقية.