دوري الرديف ينقذ المنتخب السعودي من أزمته والأندية تعترض

 شهدت الفترة الأخيرة هبوطا كبيرا في مستوى اللاعب المحلي السعودي والذي يأتي تزامنًا مع ضم لاعبي كبار من قارة أوروبا في الميركاتو الصيفي الماضي 2023، والذي كان له دور كبير في التعثرات المستمرة التي وقع فيها منتخب السعودية تحت قيادة مانشيني، لنضع حلولا لذلك من بينها دوري الرديف.

في الفترة الماضية خسر المنتخب السعودي في 7 مباريات وتعادل في لقاء، ويغيب عن تحقيق الانتصار منذ شهر يناير الماضي بالعام الجاري، ومن بين تلك المواجهات 4 لقاءات تحت قيادة مانشيني الذي خسر 3 منها وتعادل في آخر.

تسلط بوابة الوفد الإلكترونية الضوء على أسباب هبوط مستوى المنتخب السعودي وما هو الحل الأمثل لتفادي كثرة المحترفين في المملكة والزيادة المحتملة للأجانب في الميركاتو المقبل خلال شهر يناير 2024، بما يخدم مصلحة منتخب السعودية قبل كأس العالم 2026 والاستضافة المحتملة لـمونديال 2034.

دوري الرديف الحل الأقرب لإنقاذ المنتخب السعودي

يعتبر دوري الرديف التنشيطي السعودي هو الحل الأقرب الذي ينقذ منتخب الصقور حتى يتمكن من استعادة قوته التي ظهر عليها في السنوات الماضية.

تقام مباريات دوري الرديف بين 7 من الأندية السعودية التي وافقت على اللعب في المسابقة، وهي أندية الشباب والاتفاق والفتح وأبها والوحدة والخليج والفيحاء، وتلعب مباريات البطولة في اليوم التالي مباشرة للمواجهة التي تجمع أي من الطرفين بمواجهات دوري روشن، بمعنى إذا كان هناك لقاء بين الشباب والاتفاق في دوري المحترفين ستقام نفس المباراة في اليوم التالي مباشرة بدوري الرديف.

يشارك في دوري الرديف جميع اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة في لقاء فريقهم بدوري المحترفين، ومع زيادة عدد الأجانب في دوري روشن السعودي سيكون هناك عدد كبير من اللاعبين السعوديين الدوليين على مقاعد البدلاء، مما يسمح لهم بالمشاركة في مباريات دوري الرديف.

عقبة وحيدة في تنفيذ دوري الرديف

هناك عقبة في طريق تطبيق دوري الرديف على جميع أندية دوري المحترفين، وهي بموافقة 7 أندية فقط على دخول المسابقة، وجاء رفض باقي الأندية لتزاحم المباريات والبطولات في الموسم.

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارا يتم بموجبه مشاركة جميع الأندية في دوري الرديف دون - اختيار – لكن تم التراجع فيه لتكون البطولة بـ 7 أندية فقط في نسختها الثانية بالموسم الجاري 2023 – 2024، وتأجيل تطبيقه ربما للموسم المقبل.

دوري الرديف يجهز اللاعبين بدنيًا وفنيًا

إذا تم تطبيق دوري الرديف على جميع الأندية حينها سيحصل عدد كبير من اللاعبين على فرصة المشاركة في المباريات أمام نفس المنافس، وفي نفس الظروف لكن بمسمى مختلف، وبالتالي سيكون جاهزا لمواجهات منتخب الصقور على الأقل بدنيًا.

الغريب في الأمر أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الإصابات للاعبين خلال معسكر ومباريات منتخب السعودية، وعند تعافيهم بعض الشيء من الإصابة يعود للمشاركة في التشكيل الأساسي دون النظر للاعب آخر يشارك مع فريقه باستمرار.