عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصومال: تعليم الأطفال يتأثر بموجات الجفاف المتكررة

الصومال
الصومال

لقد دمرت حالات الجفاف المتكررة المجتمعات المحلية في أرض الصومال، وأثرت بشكل خاص على إمكانية حصول الأطفال على التعليم.

شهدت ولاية أرض الصومال خمسة مواسم مطرية فاشلة متتالية

 وبحلول بداية عام 2022، كان أكثر من 800 ألف شخص يعانون من النقص الحاد في الغذاء والمياه، مما أجبر العديد من الأسر على الهجرة بحثًا عن الموارد. 

كما أثر الجفاف بشكل مباشر على تعليم الأطفال، حيث أغلقت 74 مدرسة وتأثر أكثر من 5900 طفل. 
وبينما كانت عائلاتهم تكافح من أجل العثور على الأساسيات مثل الماء، بدأ العديد من الأطفال في ترك المدرسة للمساعدة.

ملجأ

أثناء حالات الطوارئ، يمكن للمدارس في كثير من الأحيان أن تكون بمثابة ملاذ للأطفال، حيث يمكنهم التعلم واللعب والحصول على الطعام. 

منحة بقيمة 5.73 مليون دولار أمريكي مقدمة من الشراكة العالمية للتعليم وتنفذها منظمة إنقاذ الطفولة تدعم 49,150 طفلاً في 300 مدرسة ابتدائية في ست مناطق أساسية في ريف أرض الصومال.

إحدى المدارس التي تدعمها المنحة هي مدرسة بولديد الابتدائية، حيث يحصل الأطفال على وجبات مغذية مجانية تساعدهم على التركيز على دراستهم. والأهم من ذلك، أن البرنامج الغذائي يمنع الطلاب من التسرب. 
يقول عبد الرزاق جامع نور، المدير العام بوزارة التعليم والعلوم: "جاء التمويل المتسارع من الشراكة العالمية من أجل التعليم في وقت عصيب: كنا في منتصف فترة الجفاف وكانت المدارس الريفية تغلق أبوابها أو كانت على وشك الإغلاق". 

"لقد ساهم التمويل كثيرًا، بما في ذلك المواد التعليمية والمواد التعليمية والمياه والصرف الصحي والنظافة ودعم المعلمين."

رفاهية الأطفال

يصل البرنامج الغذائي التابع للشراكة العالمية من أجل التعليم إلى 17,125 طفلاً، ويركز على 149 مدرسة من المدارس الأكثر ضعفاً والتي تضم أكبر عدد من الأطفال المعرضين لخطر التسرب. 

ويتم شراء المواد الغذائية الموزعة من الموردين المحليين، مع بناء الخدمة على أساس الشراكة مع المجتمعات المحلية. 

وبعيدًا عن التغذية، يدعم البرنامج أيضًا مبادرات الصحة والنظافة التي لا تعود بالنفع على رفاهية الأطفال فحسب، بل أيضًا على رفاهية المجتمع الأوسع.

 ويقول حسن سليمان أحمد، مدير برنامج إنقاذ الطفولة التابع للشراكة العالمية من أجل التعليم: "إن استراتيجية التغذية المدرسية هي أمر أساسي لتحسين فرص الحصول على التعليم والحد من التسرب من المدارس، إنها واحدة من التدخلات الرئيسية التي نستخدمها لتعزيز الوصول إلى التعليم الجيد للجميع."