رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أين جهابذة الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى المهمومون والمهتمون بحقوق الإنسان فى العالم مما يحدث من مذابح وأعمال بربرية ووحشية وعدوان غاشم على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين ليس الآن فحسب، بل على مدار ٧٥ عامًا وعندما يستخدم الأراضى المحتلة حقهم فى الدفاع عن أنفسهم تقوم الدنيا ولا تقعد، وتقدم كل الدول الدعم والمساندة بكل أنواع السلاح والعتاد والأموال لكى يركتب العدوان كل أعمال الوحشية والقتل والدمار والخراب التى تحرمها القوانين الدولية.

أعتقد أن المجتمع الدولى والمتشدقين بحقوق الإنسان خاصة فى مصر إلى تستخدم حقها فى تطبيق القانون لا ينبغى لهم بعد اليوم أن يتحدثوا عن هذه الحقوق إلا عندما يطبقونها على العدوان الغاشم ويطالبونه بالكف عن أعماله الوحشية ووقف مذابحه ضد المدنيين وتدمير المنازل فوق رءوس ساكنيها بدون أدنى مساءلة أو ردع أو استخدام لتطبيق القوانين الدولية التى تحرم الاعتداء على المدنيين وتمنحهم حقهم فى الملاذ الآمن وسبل العيش من مأكل ومشرب وملبس ورعاية صحيه.. تجرد المجتمع الغربى من كل معانى الإنسانية ومنح العدوان الغاشم إعفاء من القوانين والأعراف الدولية التى يتم استخدامها وفقًا للمصالح والأهواء وضد دول بعينها.. واستطاع العدوان الغاشم أن يخدع ويوهم شعوب الدول الكبرى وقادتها ومنها أمريكا وحلفاؤها من خلال إعلامه الصهيونى بأنه الضحية وتعرض لمجازر ومذابح أعنف من الهولوكوست ضد النساء والأطفال واستخدم الإعلام الصيونى بيانات ومعلومات مضللة وكاذبة جعل قادة هذه الدول بما تمتلكه من أجهزة استخبارات ومعلومات يقال إنها هى الأقوى فى العالم كما يدعون ولكن تبين أن كل هذا وهم وغير حقيقى.. وخرج علينا قادة هذه الدول يرددون نفس المعلومات المضللة والمسمومة التى روج لها الإعلام الصهيونى وللأسف صدقتها هذه الدول وحركت جيوشها وآلاتها العسكرية وفتحت خزائنها بناء على معلومات مغلوطة لكى تساند الجلاد وتشجعه على ارتكاب كل الجرائم والأعمال الوحشية والبربرية لإبادة شعب من أرضه، بل وإرغامه على استخدام أرض مصر لكى يقيم فيها وطنًا بدلًا من وطنه وأرضه.. وبعد فوات الأوان ظهرت فضيحة البيت الأبيض واكتشف أنه تورط فى معلومات كاذبة ومضللة وتراجع عن تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين «قطعت رءوسهم على يد حماس».

ونقلت شبكة «سى إن إن» الإخبارية عن مسئول فى الإدارة الأمريكية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على «مزاعم» مسئولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.

وأوضح المسئول أن «بايدن» والمسئولين الأمريكيين «لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن حماس تقف خلف هذه المزاعم.. على الجانب الآخر حاول العدوان الغاشم أن يطلق بالونة اختبار ضد مصر فوجد الرد الرادع والصارم المبنى على معلومات مؤكدة من جانب مصر على لسان قائدها الحكيم والعاقل الرئيس عبدالفتاح السيسى وجاء الرد شديد اللهجة، لأنه نابع عن معلومات موثقة وليس كذبًا وخداعًا للرأى العام المحلى والعالمى وجعل الرد العدوان يتراجع عن موقفه ويسحب تصريحاته التى تهدف إلى تنفيذ المخطط الصهيونى بتصفية القضية ومحوها من الوجود بدعم ومساندة من الدول الكبرى.. حفظ الله مصر من كل شر ومن أطماع الأعداء الذين يحيطون بها من كل جانب.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]