رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفوضى تعم "الكونجرس الأمريكي" وسط 5 سيناريوهات مُتوقعة لانتخاب رئيس جديد

مجلس النواب الأمريكي
مجلس النواب الأمريكي

يشهد مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"، حالة من الفوضى مُنذ الإطاحة برئيس مجلس النواب "كيفين مكارثي"، بفعل تمرد في صفوف الجمهوريين ورغم طرح اسم النائب "جيم جوردان" إلا أن عملية انتخابه ليست سهلة، في ظل 5 سيناريوهات مُتوقعة.

ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تبدو في الأفق حاليًا 5 سيناريوهات لاختيار الرئيس الجديد لمجلس النواب.

فوز جوردان

في البداية حل جيم جوردان النائب عن ولاية أوهايو في المركز الثاني بعد النائب ستيف سكاليز الذي اختاره الجمهوريون كمرشح لرئاسة المجلس إلا أن انسحاب سكاليز قبل أيام قربه من الفوز بالمنصب.

واعتبر العديد من الأعضاء أنه من الصواب منح جوردان الفرصة لجمع الأصوات، ومع ذلك أشار 55 عضوًا جمهوريًا في اقتراع سري في الحزب الجمهوري إلى أنهم لن يصوتوا لصالح جوردان في المجلس.

ويعد تغيير هذه الأصوات لصالحه مهمة صعبة، ولكن إذا تمكن جوردان من إقناع عدد كافٍ من الجمهوريين لمحاولته فقد يصبح الرئيس الجديد لمجلس النواب.

وقال العديد من النواب إنه لن يكون هناك تصويت حتى يتم عقد اجتماع آخر لمؤتمر الحزب الجمهوري الإثنين أو الثلاثاء.

التوافق على مرشح جديد

إذا لم يتمكن جوردان من إقناع ما يكفي من حزبه لدعمه كرئيس للمجلس، فسيتعين على النواب الجمهوريين التجمع مرة أخرى لاختيار مرشح جديد.

وتوقع النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا فيرن بوكانان فشل جوردان في جمع الأصوات وهو ما يعني ظهور المزيد من المرشحين.

وكان النائب الجمهوري عن ولاية جورجيا أوستن سكوت قد رشح نفسه لمنصب المتحدث لكنه خسر في أول اقتراع سري للحزب يوم الجمعة الماضي.

وأعرب النائب كيفين هيرن عن رغبته في الترشح لكنه انسحب قبل التصويت على كل من سكاليز وجوردان.

وقال مصدر لقناة "فوكس نيوز" إن هيرن أيد طلب جوردان بعد انسحاب سكاليز، ومن غير الواضح ما إذا كان سيُرشح هيرن نفسه إذا فشل جوردان في جمع الأصوات أم لا.

كما قالت مصادر لفوكس نيوز إن النائب عن ولاية مينيسوتا توم إيمير والذي يحتل المركز الثالث في القيادة داخل الحزب الجمهوري بمجلس النواب، وكان يروج لترشحه لمنصب رئيس المجلس خلف الكواليس حتى أثناء دعمه لسكاليز، ولم يعلن إيمير موقفه بعد.

ومن بين الأسماء المطروحة اسم الرئيس السابق دونالد ترامب الذي عرض العمل كرئيس للمجلس بشكل مؤقت.

ومن الناحية النظرية، ليس شرطا وفق الدستور أن يكون رئيس مجلس النواب ممثلًا منتخبًا لكن لم يتم أبدا انتخاب أي شخص من خارج الكونغرس لهذا المنصب.

صفقة الديمقراطيين

ورغم أنه سيناريو غير مرجح عمليا تواجهه العديد من العوائق، إلا أنه يبقى أحد الاحتمالات القائمة أن يعقد الجمهوريون المعتدلون صفقة مع الديمقراطيين للحصول على أغلبية من الحزبين لانتخاب مرشح ما.

ومن المحتمل أن يصوت الديمقراطيون لصالح زعيم الأقلية حكيم غيفريز كما فعلوا في كل تصويت لاختيار رئيس للمجلس خلال يناير الماضي لكن من غير المحتمل أن يدعم أي جمهوري مرشحا ديمقراطيا لرئاسة المجلس.

واعتبر النائب الجمهوري عن ولاية فيرجينيا بوب جود، أن تصويت أي جمهوري لصالح مرشح ديمقراطي سيكون "بمثابة انتحار سياسي حتى بالنسبة للأعضاء الأكثر اعتدالا".

منح ماكهنري صلاحيات المتحدث الفعلي

والاحتمال الآخر هو منح النائب عن ولاية كارولينا الشمالية باتريك ماكهنري سلطة إضافية في دوره كمتحدث مؤقت.

كان ماكهنري قد تولى رئاسة المجلس بشكل مؤقت بعد الإطاحة بمكارثي، لكن صلاحياته تقتصر في الغالب على الدعوة إلى التصويت لانتخاب رئيس المجلس.

واقترح عدد قليل من النواب الديمقراطيين منح ماكهنري صلاحيات موسعة بزيادات مدتها 15 يومًا لمعالجة عدد محدود من القضايا، بما في ذلك فواتير الإنفاق وتقديم تمويل لأوكرانيا وإسرائيل.

وفي المقابل، يريد الديمقراطيون إدراج نصف مشاريع القوانين المعلقة في جدول الأعمال.

ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تحظى هذه الخطة بالدعم الكافي.

وقال النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا بايرون دونالدز "لم أؤيد أبدا هذا النوع من المناورة، وأعتقد أن باتريك ماكهنري كان واضحا للغاية في أن ذلك لن يحدث".

عودة مكارثي

السيناريو الأخير هو أن يعود "كيفن مكارثي" إلى منصبه مرة أخرى، وهو أيضًا سيناريو غير مرجح بالنظر إلى فوزه بالمنصب بعد 15 جولة من التصويت قي يناير الماضي، ورغم أن مكارثي يحظى بأنصار داخل المجلس فإنه لم يظهر أي اهتمام بمحاولة الترشح لرئاسة المجلس، كما أنه أعلن دعمه لجيم غوردان.