«الأهلى المصرى» يوقع بروتوكولاً لتطوير مدرستين للتعليم الفنى والتدريب المهنى

 وقع البنك الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مشترك مع اتحاد الصناعات المصرية بهدف دعم وتطوير مدرستين للتعليم الفنى لرفع مستويات المهارات المهنية حتى تواكب المستويات العالمية، وذلك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم الفنى وفقاً ونموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمدة من الوزارة، حيث تبلغ قيمة البروتوكول 60 مليون جنيه.

حضر التوقيع هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى والمهندس محمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ونرمين شهاب الدين رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى ودكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذى للاتحاد والدكتورة جهاد عامر مدير العلاقات الحكومية ورئيس المكتب الفنى بالاتحاد وفريق عمل قطاع التنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى وممثلو اتحاد الصناعات المصرية. 

قال هشام عكاشة إن التعاون المشترك مع اتحاد الصناعات المصرية يأتى استكمالا لاستراتيجية البنك الأهلى المصرى نحو تطوير ودعم منظومة التعليم فى مصر وبالتحديد التعليم الفنى والتدريب المهنى لتلبية احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات المهنية الجديدة، مما يساهم فى تطوير الصناعة المصرية وزيادة نسب التشغيل لخريجى المدارس الفنية؛ وخفض نسبة البطالة بين الشباب، والعمل على تلبية احتياجات سوق العمل المحلى، وإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفق المعايير الدولية، مضيفا أن البنك الأهلى المصرى يعد رائدا لحركة دعم وتطوير القطاع التعليمى فى مصر، إيماناً منه بأن التعليم يُعد أحد أهم محاور خطة مصر فى التنمية، كما أنه أساس تقدم الشعوب وخلق أجيال قادرة على بناء الوطن والنهوض به.

وأضاف المهندس محمد زكى السويدى أن تعاون البنك الأهلى المصرى مع اتحاد الصناعات المصرية، والذى يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية فى مصر من خلال الغرف الصناعية التابعة له، يعد بمثابة توسيع لنشر تجربة المدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة مع كل الجهات الفاعلة من خلال برامج التنمية المجتمعية بالقطاع المصرفى أخذاً فى الاعتبار التطور السريع فى مجال التعليم الفنى وما كشفه هذا المجال من مميزات وإيجابيات تجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ومدارس التعليم والتدريب المزدوج، لذا تم استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كنموذج جديد لتعليم فنى حديث، يشارك فى تطويره كافة القطاعات المَعنية بالدولة، سعياً بالنهوض بالصناعة المصرية والحفاظ على الحرف والمهن الأساسية من الاندثار.

وأوضحت نرمين شهاب الدين أن البروتوكول تضمن تطوير مدرستين للتعليم الفنى وفق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ مما سيساعد على جذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة وإيجاد فرص عمل جديدة لخريجى التعليم الفنى تخاطب مهن المستقبل، وبالتحديد سيتم تطوير مدرسة 1185 بحدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة، والتى قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بإعادة تسميتها باسم (مدرسة البنك الأهلى المصرى للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الغذائية) ومدرسة محمد على باشا بمدينة بدر بمحافظة القاهرة والتى أعيد تسميتها أيضاً باسم (مدرسة البنك الأهلى المصرى للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الميكانيكية والكهربائية والملابس الجاهزة)، وستعمل المدرستان وفق محددات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بنظام يجمع بين كل من نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، مع تطبيق معايير دولية للجودة اعتبارًا من بداية العام الدراسى (2023/2024).

 ويأتى توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين البنك الأهلى المصرى واتحاد الصناعات المصرية للمساهمة فى توفير وسائل رفع كفاءة إضافية للطلاب والمعلمين وكافة مقومات التشغيل داخل المدرستين، وتطوير وتجهيز المدرستين وتزويدهما بالمواد الخام اللازمة للتدريب لتقديم التدريب العملى للطلاب، فضلاً عن تدريب الطلاب داخل المنشآت الصناعية -أعضاء الغرف الصناعية بالاتحاد- وتدبير الخامات والمعدات والأجهزة اللازمة لإجراء التدريبات العملية للطلاب.