مباحثات بين اليابان وكوريا الجنوبية حول تطورات القضية الفلسطينية
بحثت وزيرة خارجية اليابان كاميكاوا يوكو هاتفيًا اليوم الأحد مع نظيرها الكوري الجنوبي بارك جين التطوارت الجارية والهجمات المستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسبل إعادة مواطني البلدين من هناك.
الحرب في غزة
وأعربت الوزيرة يوكو بحسب بيان وزارة الخارجية اليابانية اليوم عن تقديرها العميق للمساعدة التي قدمتها سول للمواطنين اليابانيين الذين يغادرون إسرائيل.
وأكد الوزيران أنهما سيواصلان التنسيق مع بعضهما البعض بشكل وثيق، حيث لا يزال الوضع على الأرض غير قابل للتنبؤ به.
وبدورها ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن أكثر من 160 مواطنًا كوريًا جنوبيًا وصلوا إلى وطنهم قادمين من إسرائيل على متن طائرة عسكرية في وقت متأخر من يوم أمس السبت..مشيرة إلى أن الطائرة أقلت أيضًا 51 يابانيًا و6 مواطنين سنغافوريين كجزء من جهود سول لتقديم التعاون الإنساني.
وفي سياق متصل أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى؛ لمواصلة دعم قضية فلسطين العادلة لاستعادة حقوقها الوطنية، ودفع القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى المسار الصحيح المتمثل في "حل الدولتين"، لتحقيق حل شامل وعادل ودائم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الصيني وانج يي، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا.
وأشار وانج إلى أن الصين تعارض وتدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين؛ لأنها تنتهك الضمير الإنساني الأساسي والمعايير الأساسية للقانون الدولي.
وقال إن تصرفات إسرائيل "تجاوزت نطاق الدفاع عن النفس"، وحث إسرائيل على الاستماع إلى دعوات المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة لوقف معاقبة شعب غزة.
ودعا وانج كافة الأطراف إلى تجنب أي أعمال من شأنها تصعيد التوتر والعودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن.. وأضاف أن "الصين تتواصل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار".
وفي معرض إشارته إلى أن الأولوية الملحة هي بذل كل جهد لضمان سلامة المدنيين.. حث وانج على بذل الجهود لفتح قنوات الإغاثة الإنسانية في وقت مبكر، وحماية الاحتياجات الأساسية لشعب غزة.
وقال: "يجب على جميع الدول المحبة للسلام أن تدافع عن العدالة، وتحث على تنفيذ حل الدولتين في أقرب وقت ممكن".
من جانبه.. أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي، وأدان جميع الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين، وعارض نقل إسرائيل القسري لسكان غزة خارج المنطقة.
وشدد على ضرورة توصيل الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة في أسرع وقت ممكن، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل معا لتجنب توسع الصراع إلى دول أخرى.
وأضاف أن الجانب السعودي يعتقد أنه إذا لم يتم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فلن يمكن حل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة ودائمة.
وأشاد وزير الخارجية السعودي بدور الصين المهم في تعزيز السلام والاستقرار العالميين، وتعهد بالعمل معها لدفع جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين من الأذى، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن القضية الفلسطينية.