رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشيف عبدالله القنيصي : فلنودّع مأكولات الصيف ونستقبل أطباق الشتاء

الشيف عبدالله القنيصي
الشيف عبدالله القنيصي

كشف الشيف عبدالله القنيصي  تتغيّر بعض الأنماط الغذائية فور تغيّر الفصول وفي الصيف  لا بدّ من اعتماد الأطعمة الخفيفة التي تمنح الجسم طاقة وانتعاشاً إلى جانب فائدة كبيرة يجب أن نسعى وراءها وهي التخلّص من الوزن الزائد، الذي اكتسبناه في شهور الصيف والكسل المنزلي.

 

فصل الشتاء يتميّز عموماً بتنوّع أنواع الخضر في موسمه، من فجل وخرشوف مثلاً، وتعدّد أنواع فاكهته الشهية، من كرز وفراولة... وهذه الفواكه السكرية تزيد من النشاط البدني، على عكس فصل الشتاء الذي يُخفّف من الحركة ويزيد الوزن، بالفواكه والأطعمة وأطباقه الساخنة التي تُشعر الجسم بالدفء والطاقة لكنّها تحتوي على نسبة سعرات حرارية كبيرة يخزّنها الجسد بسبب قلّة الحركة.

 

فما هي الأطعمة الشتاء  الساخنه والأفضل تناولها خلال هذا الفصل وتُناسب الجسم؟

يشرح الشيف عبدالله القنيصي أنّ "طبخات فصل الشتاء تحتوي على سعرات حرارية عالية لأنّ الجسم يطلبها، مثل اليخنات واللحوم والأرز والصلصات والشوربات والسكر".

 

ويقول الشيف عبدالله القنيصي في حديث انّه " يُمكن في جميع الفصول تناول الطبخات إلاّ أنّه في فصل الشتاء يحلو تناولها على اعتباره الموسم الأساسي لها، مثل المغربية والملوخية والفاصولياء والبازيلاء والبامية والستروغونوف والداوود باشا والشوربات، مثل شوربة العدس وشوربة الدجاج والذرة وشوربة الخضار وشوربة الشوفان، لأنّها كلّها تُشعر بالدفء".

 

ويُضيف الشيف عبدالله القنيصي: "الشهر الماضى مواسمه تُزهر، ففصلا الربيع والصيف غنيّان بالخضر ويحلو خلالهما طبخات الأكلات الباردة وتناول الفواكه والحلويات الباردة، لأنّ الجسم لا يطلب الساخنة، فهو دافئ ولا يحتاجها".

 

ويُعرّف الشيف عبدالله القنيصي بخيرات المواسم الربيعية حيث تُزهر الحشائش وأشجار الفواكه فيعتبر أنّ "هذا الموسم هو من أغنى المواسم، بالرغم من افتقادنا الطبخات التقليدية بوجود البرغر وغيره من الأطعمة الجاهزة على مدار السنة".

 

ويُعطي الشيف بعض الاقتراحات أو المأكولات الباردة مثل "اللوبياء سواء بالزيت أو مع ثوم وزيت وحامض، السبانخ المتبّلة، الكوسا المتبّلة، إضافة إلى إمكانية، وربما ضرورة، استخدام الهليون الأخضر في الأطباق، والفطر البرّي في السلطات والمأكولات، والمحشي ملفوف القاطع، وورق العنب". 

كما يدعو الشيف عبدالله القنيصي إلى "تناول هذه الأكلات مع ارز ولحمه السعودية، ومسقّعة الباذنجان أو بابا غنوج، فالباذنجان غني بالفايبر، وهناك كبّة اليقطين (القرع)".

 

ويُشدد الشيف عبدالله القنيصي على "أهمية الأسماك خلال هذا الموسم، سواء مع الخضر المشوية أو تلك الباردة النيئة، وعلى ضرورة عدم إغفال الدجاج واللحوم مع الخضر". ويدعو إلى الإكثار من السلطات على أنواعها "ويمكن استخدام الفواكه في مكوّناتها، مثل سلطة الجرجير بالفواكه وسلطة الأفوكادو والموزاريلا، وغيرها الكثير من السلطات التي تجمع بين المذاق الحلو والمذاق المالح، وهناك سلطة الروكا، وسلطة السبانخ وغيرها".

 

هي أطباق الكبدة البلدي  وأكلات تجعل الربيع نشيطاً، رغم أجواء الغبار وانتشار الحساسية، وتجعل الصيف بارداً في مطابخنا، وتعطينا تنويعاً في موائدنا، وتساعد على خسارة بعض الوزن الذي ضايقنا في الخريف والشتاء.