رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم إخراج الزكاة لأهل فلسطين لمواجهة قصف الاحتلال على غزة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

إخراج الزكاة لأهل فلسطين في ذلك الوقت العصيب الذي يشهد فيه قطاع غزة قصف متواصل من قوات الاحتلال التي تقوم بشن هجمات صاروخية كبرى على الفلسطنين خلال الساعات الأخيرة، بعدما قام قوات حركة المقاومة بالهجوم الشامل على بلدان فلسطين المحتلة.

وتستعرض لكم بوابة الوفد خلال السطور التالية، عن حكم إخراج الزكاة لأهل فلسطين في الوقت الحالي الذي يشهل ضرب أهل غزة.

 

رأي دار الإفتاء في اخراج الزكاة لأهل فلسطين

 

وتقول دار الإفتاء المصرية، يجوز إخراج الزكاة لأهل فلسطين المجاهدين، لاندراجهم في سهم “وفي سبيل الله” المقصود به الجهاد القتالي في المقام الأول"
ولكن الدار اشترطت في الفتوى أن تكون نية المخرج أن المال من الزكاة وليس من الصدقات، إذ النية شرط من شروط إخراج الزكاة.


ويقول رأي أزهري حول تلك المسألة:

 يجوز إخراج الزكاة لأهل فلسطين قيمة عينية مادام أهل فلسطين بحاجة إليها، كالطعام والأغذية وغيرها، ليكون الدعم من الزكاة لأهل فلسطين عاماً، فيرى “جواز إخراج الزكاة لمسلمي فلسطين على هيئة مواد عينية أو بضاعة بشرط احتياجهم لهذه المساعدات بالفعل.

إن كان أحدهم في حاجة إلى غذاء أو قوت له ولأولاده أو إلى خيمة يأوي إليها وأفراد أسرته أو غطاء يحميه من البرد أو دواء يكون سبباً في الشفاء أو لمنع تفشي الأمراض فلا مانع مطلقاً من إخراج الزكاة بهذه الصورة، والأمر راجع إلى مصلحة الفقير وظروفه واحتياجاته وأوضاعه، فالذي يناسب فقيراً ربما لا يناسب غيره والذي يناسب مسلماً ربما لا يناسب غيره، فهذا أحوج إلى المال، وهذا أحوج إلى البطاطين أو السلاح أو الدواء أو المخيمات، وأينما تكون مصلحة المسلم المحتاج إلى مال الزكاة فيجوز إخراج الزكاة له بما يتناسب مع هذه المصلحة لأن أصل الزكاة مبني على مصلحة الفقير، سواء كانت هذه المصلحة عبارة عن مال أو أشياء معينة”.
 

حكم التبرع بالدم

وتقول دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم التبرع بالدم، لا مانع شرعًا من التبرع بالدم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بشرط أن يكون مُحَقِّقًا لمصلحةٍ مُؤكدةٍ للإنسان وألَّا يؤدي إلى ضررٍ على المتبرِّع كليًّا أو جزئيًّا وأن يتحقق خُلُوُّه من الأمراض الضارة وأن يكون كامل الأهلية".

كما انه للمتبرِّع ثوابٌ عظيمٌ وجزاءٌ جزيلٌ على تبرعه هذا؛ لقوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داود.