أزمة تلوح في الأفق..منتخب مصر يواجه زامبيا بقيادة مدرب إسرائيلي

يستعد منتخب مصر لمواجهة زامبيا وديا في إطار استعداد الفراعنة لبطولة أمم أفريقيا والتي ستكون في يناير المقبل وتستضيفها كوت ديفوار.

قرر روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر خوض مباراتين وديتين أمام زامبيا بعدها الجزائر في إطار الاستعداد بقوة لبطولة أمم أفريقيا، بعدما طلب مواجهة منتخبات قوية من أجل تجهيز الفراعنة بأفضل صورة ممكنة.

ويقود منتخب زامبيا المدرب الاسرائيلي أفرام جرانت، بعدما قرر الاتحاد الزامبي التعاقد معه في شهر ديسمبر الماضي، ويستعد المنتخب الزامبي لمواجهة مصر في الإمارات بعد الاتفاق على خوض مباراة ودية.

وتلوح أزمة في الأفق وقد يتعرض أتحاد الكرة للكثير من الانتقادات  بعد الموافقة على اللعب أمام منتخب زامبيا الذي يقوده مدرب الاسرائيلي، وعدم اختيار منتخب آخر.

  ترفض الجماهير فكرة تواصل أحد من الجهاز الفني للفراعنة او الإداري بالمنتخب مع المدرب سواء بالمصافحة، أو التعامل معه.

واقعة سابقة:

وكان المدرب أفرام زار مصر من قبل عندما كان مدربا للمنتخب الغاني، استعدادا لمواجهة الفراعنة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018، وأشارت صحيفة هآرتس وقتها في نسختها العبرية والإنجليزية إلى أن المدرب غير مرحب به في مصر ووصلت له تهديدات بالقتل، وأضافت إلى أن هناك بعض من الجماهير المصرية كانت تنوي مهاجمة المدرب خلال المباراة، لكن السلطات المصرية أعتقلت المشتبه فيهم، لكن نفت المصادر الأمنية المصرية حدوث ذلك.

وعلق اتحاد الكرة على تلك التقارير وقتها أن الجميع مرحب بهم مثله أي منتخب يأتي إلى مصر وأن الأخلاق الرياضية تمنعنا وتمنع الجماهير من التعرض له دون النظر إلى جنسيته أو ديانته، وأضاف الاتحاد إلى إن المنتخب الغاني منتخب إفريقي ووجود مدرب إسرائيلي الجنسية على رأس قياداته الفنية أمر يخص المسؤولين في غانا وحدهم فقط، وسيتم معاملته بالطريقة الواجبة واللائقة بغض النظر عن جنسية المدرب فالرياضة ليس لها علاقة بالسياسة أو الدين.