رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخارجية المصرية تسطر دورسًا من الوطنية والوحدة العربية في القضية الفلسطينية

الخارجية المصرية
الخارجية المصرية

على مرّ التاريخ استطاعت وزارة الخارجية المصرية أن تعطي دروسا للعالم في الدبلوماسية المصرية، وكيفية إدارتها للملفات سواء الداخلية أو الخارجية التي تمس إخواننا العرب والمسلمين حتى أُطلق عليها "ثعلب المنطقة".

وتجلت عبقرية الدبلوماسية المصرية من خلال تعاملها على وجه الخصوص مع ملف القضية الفلسطينية، حيث كانت مصر من أكبر الدول الداعمة لحقوق الأشقاء الفلسطينيين، المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967.

وعلى مدار 3 أيام شنت المقاومة الفلسطينية حربا ضروس على الاحتلال الإسرائيلي؛ خاصة بعد الانتهاكات المتكررة من قبل المستوطنين للقدس تحت حماية شرطة الاحتلال، والانتهاكات الدائمة والمستمرة في حق الفلسطينيين العُزل، والأهدف الأسمى للشعب المظلوم تحرير أراضيه من الغتصب.

وفي إطار هذه الحرب ومع تصاعد وتيرة العنف، خلقت إسرائيل لنفسها مبررا لشن مجازر على العُزل الفلسطينيين، فاستهدفتهم بطرق وحشية سواء على الأرض أو عن طريق الغارات الجوية المستمرة منذ 3 أيام. 

دور الخارجية المصرية 

ولم تقف مصر مكتوفية الأيدي جراء المجازر الوحشية في حق الأشقاء الفلسطينيين، بل وعلى مدار 3 أيام عمل وزير الخارجية سامح شكري، على تكثيف اتصالاته مع قادة دول العالم؛ لإيجاد حل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين.

وزير الخارجية يشدد على الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة

تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.

وأطلع شكري نظرائه على الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحث الأطراف على تغليب مسار دعم التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وشدد على أهمية الوقف الفوري للقصف المستمر على قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح.

وشدد شكري على خطورة استهداف المنشآت المدنية والمرافق وإعاقة وصول الخدمات الأساسية والمواد الإغاثية لسكان قطاع غزة، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع.

وحرص وزير الخارجية على التأكيد في كافة اتصالاته على أنه لا سبيل أمام المجتمع الدولي سوى العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادًا لمقررات الشرعية الدولية، والعمل على إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى ذلك الهدف.

شكري يبحث مع وزراء خارجية كندا والمجر وهولندا وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا، في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتركز الاتصال على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.

وأكد شكري على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية.

كما دعا شكري إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وزير الخارجية لنظيره البريطاني: على مجلس الأمن حماية حقوق الشعب الفلسطيني

تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالا من چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

وأعرب الوزيرين عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء.

وأكد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه.

كما نقل لنظيره البريطاني أهمية تحمل مجلس الأمن مسئوليته تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، وأن يقر من الإجراءات ما من شأنه أن يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من نظيره الإيطالي 

تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالا من أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مناطق متفرقة.

وأوضح أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا السيناريو المؤلم نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية.

مصر تطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967

تلقى سامح شكري، وزير الخارجية اتصالاً، من 'أنتوني بلينكن' وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.

وركزت المحادثات على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.

وشدد الوزير شكري على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التى تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.

شكري يبحث مع نظيره الإسباني جهود التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

تلقى سامح شكري اتصالاً من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وركزت مناقشات الوزيرين على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة.

وأكد وزير الخارجية على إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، داعياً الأطراف الدولية المؤثرة، ومنها الاتحاد الأوروبي، للاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن.

شكري يناقش مع نظيره الروسي دور مجلس الأمن في وقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً، مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

سامح شكري يُجري اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الألمانية.. ويتلقى آخر من نظيره التركي

في إطار الاتصالات التي يجريها سامح شكري وزير الخارجية لاحتواء التصعيد الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، أجرى اتصالاً هاتفياً مع  أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، في مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لا سيما في ظل عضوية البلدين في صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ركزا خلال الاتصال على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وحث الأطراف على ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر.

ومن ناحية أخرى، تلقى الوزير سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً من هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، تمَّ التباحث خلاله حول سبل تنسيق الجهود الإقليمية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل من أجل تجنب الدخول في دوامة مفرغة من العنف والتوتر تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية

ذكر السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه في إطار المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة لتنسيق الجهود من أجل وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، مع كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا سيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام. 

وقد أكد الوزير شكري وزير الخارجية  لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثَم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.

سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإماراتي

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، تلقى اتصالاً من الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات.

وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري حرص على إحاطة نظيره الإماراتي بالاتصالات التي تجريها مصر لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الأزمة. 

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني سبل وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن سامح شكري وزير الخارجية، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، حيث شدد الوزير شكري على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.

وزير الخارجية يُجري اتصالات مع مسئولين دوليين لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

كثّف وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاته مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين؛ للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفى هذا السياق، أجرى شكري اتصالاً مع "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي، حيث أكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، كاشفاً أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.