رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

وسط احتفالات عالمية فى أكثر من 100 دولة بالمعلم فى يومه العالمى فى الخامس من أكتوبر من كل عام، تذكرت كل معلم فاضل فى حياتنا صنَع من حياتنا معنى وأثرى بشغفه عقولاً وقلوباً احتفظت به خالداً فى الأعماق والذاكرة!

إذا كان شهر أكتوبر هو شهر الاحتفال المعلم - باستثناء عدد من الدول من بينها على سبيل المثال دولة الهند التى تحتفل بيوم المعلم فى الخامس من سبتمبر من كل عام - فإن نوفمبر هو شهر الاحتفال بالطلبة فى يومهم العالمي.

فى العام 1948م كان الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى أشار إلى أنه «لا يمكن إعمال الحق فى التعليم بدون معلمين مدربين ومؤهلين».

وفى الذكرى السبعين وتحديداً فى عام 2018، تبنت منظمة اليونسكو شعار: «الحق فى التعليم يعنى الحق فى مدرس مؤهل».

فى عام  2023م - بعد مرور 3 سنوات من وباء كورونا - توقَّفَت فى حضور الوباء كل الأشياء دون أن يتوقف المعلم عن أداء رسالته ودوره.

احتفل عالمنا بيومهم العالمى منذ أيام قليلة ليبعث الجميع برسائل امتنان وعرفان بالجميل إلى المعلمين أصحاب المقام الرفيع فى قلوبنا.

لكن، تبقى احتفالاتنا فى حقيقتها تذكير بما يجب علينا فعله من أجل تمكين كل معلم من أداء مهمته ورسالته على أكمل وجه، وتحسين أوضاع المعلمين، وإبراز مشاعر الاحترام والتقدير لشخصه ولدوره فى تنشئة وتربية وتعليم الأبناء.

الخلاصة: فى اليوم العالمى للمعلم تذكرت بمشاعر الفخر والاعتزاز حكاية أبى الحبيب - حفظه الله ورعاه وأطال الله فى عمره - فقد آمن والدى برسالته فى تنشئة الأجيال ومضى بها زاداً فى حياته ولحياته.. سألته ذات يوم عن أكثر شيء يسعده؟ أجاب من دون تردد: أفتخر وأسعد كثيراً بنجاحات أبنائى الطلبة، ويسعدنى أننى قد أديت رسالتى كمعلم – ما أستطعت إلى ذلك سبيلا- على مدى أكثر من 38 عاماً! 

 

حفظ الله كل معلم فاضل فى حياتكم. وكل عام وكل معلم بألف خير.

نبدأ من الأول

[email protected]