رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السيسي يتحدث عن جسر أمريكا لإسرائيل في حرب أكتوبر.. الدبابة عاملة 80 كيلو

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه في عام 1967 كان في الثالثة عشرة من عمره، موضحًا: "والله كنت فاكر كل حاجة اتعملت من شدوان لراس العش للمدمرة إيلات لحريق الزيتية وبالوظة  ورمانة، أي بيان اتقال في الوقت ده كنت موثقة وجايب جرايدها وحاطتها بالإضافة للي كنت بسمعه، والكتب اللي خرجت تتكلم عن الوقائع دي كلها".

وأضاف «السيسي» بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، التي تنقلها قناة "إكسترا نيوز": هناك مقالة كانت ضمن خطة الخداع الاستراتيجي، وكان كاتبها الكاتب الراحل المفكر العظيم محمد حسنين هيكل اتكلم فيها عن محاولات الجيش المصري للعبور والنتائج اللي كانت بتحصل فيها".

وتابع: "كنت أقرأ في الوقت ده كل المقالات اللي بتصدر عن الحرب، والصراع اللي موجود وحرب الاستنزاف، المقالة دي لو جبتها دلوقتي شوف بعد أكتر من 51 سنة لأنها اتعملت في الفترة ما بعد السبيعينات يعني 1971 في الفترة دي، لو جبت المقالة دي وشوفتوها وقريتوها هتعرفوا قد إيه حجم القفزة، ده مكنش ممكن حد تاني يعملها إلا الجيش المصري".

وتابع: “لازم نفهم حجم التوازن بين القوتين فالجسر الجوي الأمريكي عوض إسرائيل عن الخسائر وكانت المعدات تنزل في مطار العريش منها دبابات إم 60 وتلاقيها عاملة 80 أو 100 كيلو ويتم تعويض طائرات الفانتوم التي يتم إسقاطها بشكل سريع، حيث قال كيسنجر بأن الغرب لم يكن يسمح بهزيمة سلاحه”.

 

عشب من نيكل

وعملية عشب من نيكل هي عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. 

قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 22,225 طن من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة.

هذه المهمة للتعويض والتصعيد السريع كانت بالغة الأهمية لتمكين القوات المسلحة الإسرائيلية من احباط الهجومين المصري والسوري لاستعادة أراضيهما المحتلة من قبل إسرائيل في حرب 1967، وقد كان لعملية الإمداد تأثيراً فورياً شاملاً وآخر اضافي يتعدى الخصوم المباشرين.

 فعلى إثر تعهد أمريكي اضافي بإمداد هائل آخر في 19 أكتوبر، قامت الدول العربية الأعضاء في منظمة اوپك بتنفيذ تهديدها السابق باستخدام النفط كسلاح وأعلنت حظراً كاملاً على تصدير النفط إلى الولايات المتحدة، وقيوداً على الصادرات لدول أخرى. وقد أدى ذلك الحظر، وفشل متزامن لمفاوضات حجم إنتاج وتسعير النفط بين المصدرين وشركات النفط الكبرى إلى أزمة نفط 1973.