رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السيسي: رفض الشعب تنحي عبدالناصر بعد النكسة حالة تحدي قومي أدهشت العدو

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة مستعدة لتقديم أي عمل يسهم في رفع وعي الشباب والشعب والأمة من أجل جعله مناضل وحي، مضيفًا أن الهزيمة تصبح حقيقة عندما يتقبلها الشخص.

 

ونوه خلال كلمة له في الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين للقوات المسلحة احتفالًا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، ونقلتها فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، إلى أنه في 1967 حدث هزيمة في الميدان العسكري، لكن حالة التحدي القومي حدثت في 9 يونيو عندما خرج الشعب رافضين قرار الرئيس عبدالناصر بالتنحي.

 

وتابع: “دا كان أمر بالنسبة للواقعة الهائلة بتأثيرتها الضخمة على الجيش ومصر والأمة العربية، لكن المصريين خرجوا، وحد يقول دا كانت مترتبة لأ المصريين خرجوا عشان يقولوا إنهم رافضين الهزيمة رغم إن إسرائيل خلصت والجيش انتهى”.

 

وأكمل:" اللي بيتكلم غير اللي عاش اللحظة .. ولازم ننقل للناس حجم الجهد والإصرار الذي بذله المصريين ورفضهم للهزيمة، الموضوع أدهش الإسرائيليين أنفسهم..وبقول إن أحد عناصر القوى الشاملة في مصر حينها شخصية الرئيس خلال الحرب".

 

الندوة التثقيفية

 

وتعقد الندوة التثقيفية الـ38 بحضور القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق محمد زكي وعدد من كبار السياسيين في مركز المنارة بمدينة نصر. 

 

وتتضمن الندوة عرضا للأفلام الوثائقية والعروض الفنية والأغنية، وتكريم عائلات الشهداء والجرحى وأبطال الحرب. 

 

وتعد حرب أكتوبر المجيدة علامة مشرقة في تاريخ الجيش المصري، الذي كان في يديه مفتاح انتصار لا شك فيه، دفع المصريون من أجله بدم نقي - عودة الجزء الثمين والعزيز من سيناء. 

 

ولم تكن حرب أكتوبر المجيدة معركة عسكرية حققت فيها مصر أكبر انتصار لها فحسب، بل كانت أيضًا اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الأحلام إلى حقيقة، فقد تحدى الجيش المصري أكثر المستحيل، وغزاها وانتصر، ولأي شعب أثبت تفوقه في أصعب اللحظات. 

 

كان جوهر حرب أكتوبر صراعا حول الواقع من الهزيمة إلى النصر، ومن الظلام إلى النور، ومن الانكسار إلى الكبرياء؛ غيرت الحرب خريطة التوازن الإقليمي والدولي. في 6 أكتوبر 1973، تم تدمير قناة السويس تحت صرخات "الله أكبر"، وعبر عشرات الآلاف من أبطال الجيش إلى الضفة الشرقية للقناة لاستعادة الأرض الفيروزية من أعداء إسرائيل، وتكبدوا خسائر لن ينساها أعدائهم أبدا، واستعاد المصريون كرامتهم واحترامهم أمام العالم كله.