رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مخاوف من تضارب مبادرات إعادة الإعمار بعد فيضانات ليبيا

ليبيا
ليبيا

أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا،"عبدالله باتيلي"، مخاوفه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

 

 بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسئول الأممي: "من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلًا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة".

 شدد "باتيلي" على أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدمًا بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات، وحثَّ "باتيلي" قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معًا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار.

 تشهد مدينة درنة، محنة جديدة تضاف إلى مآسي أهالي المدينة الواقعة في شرق ليبيا، بسبب تحلل الجثث إثر إعصار دانيال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين، وفقدت آلاف الأرواح والمفقودين.

أدت مئات الجثث المتحللة إلى تلوث مياه الشرب، بعد اختلاطها مع مياه الصرف الصحي، بحسب السلطات المحلية، فيما تتصاعد المخاوف باحتمالية، إصابة سكان المدينة بالأوبئة والأمراض.

 كشفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنها رصدت تلوثًا جرثوميًا، في جميع مصادر المياه الجوفية، ومياه البحر في المدينة، مؤكدة مواصلت إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة.

 بعد أكثر من أسبوعين على الفيضان المدمر، لا تزال فرق الإنقاذ تواصل جهودها في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، لكن السلطات وجدت نفسها أمام صعوبات في التعامل مع الجثث بعد تحللها وتعفنها وتزايد الروائح المنبعثة منها.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: