رادار
٣ ملايين و250 ألف طفل يلتحقون بالصف الأول الابتدائى العام الدراسى الجديد، بزيادة تقدر بحوالى ٧٥٠ ألف طفل عن المعدل الطبيعى نطرًا لارتفاع معدلات المواليد.
هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى بناء ٢٠ ألف فصل سنويًا وتعيين ٢٠ ألف معلم جديد.
يوجد فى مصر ٥٥٢ ألف فصل دراسى. ومنذ العام ٢٠١٤م، تم بناء ١٢٠ ألف فصل بتكلفة إجمالية بلغت ٤٠ مليار جنيه.
يشهد العام الدراسى الجديد افتتاح مدرسة «العباقرة»– أحدث نموذج مدرسى مصرى يستهدف أفضل الطلبة الموهوبين والنابغين فى الصف الأول الثانوى فى مدارس «STEM» بالإضافة إلى الطلبة الحائزين على جوائز دولية فى العلوم والرياضيات.
«مدرسة العباقرة» تنضم إلى نماذج وأنماط قائمة من المدرسة المصرية ومنها مدارس النيل الدولية، والمدارس الرسمية الدولية، والتى توفر التعليم بتكلفة معتدلة فى متناول أولياء الأمور.
تضم القائمة أيضًا ٢١ مدرسة للمتفوقين فى العلوم والرياضيات «STEM» والتى تصل تكلفة الطالب الواحد فيها إلى ٦٠ ألف جنيه سنويًا.
هذا بالإضافة إلى المدارس المصرية اليابانية، والمدارس الرسمية للغات والتى ستنضم إليها المدارس المتكاملة للغات وهى مدارس محلية بمعايير دولية.
٤٩ منهجًا تعليميًا تم تطويرها وصولًا إلى الصف الأول الإعدادى، وتم البدء فى تطوير المرحلة الثانوية انطلاقًا من ثلاث توصيات حاكمة وهي: الإسراع فى التعليم تبعًا لإمكانات وقدرات كل طالب، وتعدد محاولات الاختبار المسموح بها لكل طالب، وحرية الاختيار بمسارات متنوعة أمام الطالب.
الخلاصة: لا يختلف اثنان على أن التعليم الجيد والأكثر تميزًا حلم يراود كل ولى أمر، وأساس بناء الإنسان، وفى ظل إقبال أولياء أمور على الالتحاق بأنماط بعينها من المدارس، أو رفض أنماط أخرى، فإننا نحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى تصميم وطرح النموذج المستقبلى للمدرسة المصرية–كما يريدها أولياء الأمور–وصولًا إلى نموذج موحَّد متفق عليه لمدرسة المستقبل فى مصر.. وأرجو أن يكون هذا النموذج بتوقيع أولياء الأمور!
نبدأ من الأول.