رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوات الاحتلال تقتحم موقعًا أثريًا ومستوطنون يقطعون الكهرباء بين منطقتين في "نابلس"

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المنطقة الأثرية في بلدة "سبسطية" شمال غرب محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

 أفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم - في إفادة صحفية - بأن قوات الاحتلال وأذرعها حاصرت المنطقة ومنعت الدخول إليها، في مسعى إلى الاستيلاء على الموقع الأثري. 

 على صعيد متصل، أقدم مستوطنون إسرائيليون، على قطع عدد من أعمدة الكهرباء بين منطقتي "قصرة" و"جالود" جنوب نابلس، بعد مهاجمة المنطقتين المذكورتين قبل تصدي السكان الفلسطينيين لهم وإجبارهم على الفرار.

 

مشهد معاناة فلسطينية يوميَّة:

 في وقت سابق من أمس الإثنين، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من تعايش المجتمع الدولي مع مشهد المعاناة الفلسطينية اليومي الناتج عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كأنه بات اعتياديًّا ولا يستدعي أي تدخل أو موقف جدي.

 طالبت الوزارة في بيان صحفي المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير الدولية والتحلي بالجرأة والشجاعة في تطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، بما في ذلك تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يضمن وضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

 أدانت الوزارة انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة وجرائمهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، إضافة إلى الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، بهدف تهويدهما وفرض السيطرة الإسرائيلية عليهما.

كما أدانت الوزارة عمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة "ج"، وآخرها الإخطار بوقف البناء في 21 منزلًا ومنشأة في قرية سرطة غرب سلفيت بشمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

 اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وانتهاكاتهم جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتندرج ضمن مخطط استيطاني إحلالي رسمي يهدف إلى استكمال عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 حمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن موجات التصعيد المتلاحقة ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وتداعياتها أيضًا على فرص إحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، كما حمّلت المجتمع الدولي المسئولية عن فشله في إجبار دولة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، والاكتفاء ببعض البيانات والمواقف الإعلامية التي لا تجد أي صدى لها من الطرف الآخر، ولا تترجم إلى خطوات وأفعال عملية للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية تفاوضية حقيقية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: