عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة فى حواره لـ«الوفد»:

نسعى لتنوع الأسواق والترويج للمنتجات السياحية الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

•• السياحة التركية قادمة بقوة ورغبة شديدة من الأتراك لزيارة مصر

•• زاهى حواس يروج للسياحة فى اليابان لدفع مزيد من الحركة الوافدة

•• حملات مشتركة مع منظمى الرحلات الصينيين لخلق زيادة الطلب على مصر

•• السياحة الروسية عادت بشكل جيد والتحدى الأكبر الطيران

•• نبحث مع الشركة الوطنية زيادة حركة الطيران بين مصر والصين

•• ٩٠٪ نسب إشغالات الغردقة و٧٠٪ لشرم الشيخ وزروة السياحة الثقافية

•• الساحل الشمالى نجح فى جذب السائح العربى عالى الإنفاق

•• مشاركة قوية لمصر فى ٣ معارض عالمية فرنسا وإيطاليا ولندن

 

قال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، السوق التركى سوق واعد ومن الأسواق المهمة للمقصد السياحى المصرى، حيث يشهد نسبة كبيرة فى ظل التواصل والعلاقات الجيدة بين البلدين بعد عودة السفراء، وسيكون لمصر مشاركة جيدة فى معرض EMITT السياحى بتركيا شهر فبراير القادم.

وأكد «القاضى» فى حواره لـ«دنيا السياحة» وجود تواصل على أعلى مستوى فى المجال السياحى مع المسئولين الأتراك، وشركات السياحة التركية، من خلال الرحلات التعريفية والمناقشات المستمرة مع منظمى الرحلات، فى ظل الرغبة الشديدة من المواطنين الأتراك لزيارة مصر، والدولة قامت بدورها فى منح تأشيرات ميسرة للأتراك، وهو ما يؤكد أهمية هذا السوق للمقصد السياحى المصرى، لكونة سوقًا قريبًا، وتخرج منه أعداد كبيرة، وإستراتيجية الوزارة العمل فى جميع الأسواق وكله فى مصلحة البلد، وعدم الاعتماد على أسواق معينة والاهتمام بجميع الأسواق الكبيرة والصغيرة، ومن الأسواق الجديدة السوق الاسترالى الذى يشهد نسبة نمو مقبولة رغم بعد المسافة عن مصر، الا أنه سوق جيد، وكذلك البرازيل واليونان والسوق الهندى وهو سوق مهم وداخل بقوة كبيرة.

وأشار «القاضى» إلى أن هيئة تنشيط السياحة، تسعى للترويج المباشر للمنتجات السياحية الجديدة لدفع الحركة الوافدة، بجانب الحملات الدولية الترويجية الخاصة بمصر والمشتركة مع كبرى شركات السياحة فى الأسواق المختلفة، وهو ما تقوم به الهيئة الآن من خلال جولة لمدة أسبوع بالعاصمة اليابانية «طوكيو» بمصاحبة الدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرى ووزير الآثار الأسبق، حيث قام بإلقاء عدد من المحاضرات فى عدد من الجامعات اليابانية، والتى شهدت إقبالًا كبيرًا من اليابانيين لعشقهم للتاريخ والحضارة المصرية، وتناول خلالها أحدث الاكتشافات الأثرية المصرية، ومستجدات خطة تطوير وإنشاء المتاحف والجديد فى السياحة الثقافية الأثرىة فى مصر، والتى تجذب السائح اليابانى.

وتابع.. وعلى هامش الزيارة تم عقد عدد من الاجتماعات مع شركات السياحة اليابانية، لشرح ما تقدمه مصر من المنتجات السياحية المختلفة للترويج للحركة السياحية، إلى جانب لقاءات إعلامية ومع المسئولين من الجانب اليابانى للتأكيد على اهتمام مصر بالسياحة اليابانية، لافتًا إلى أن جولة اليابان تأتى عقب الجولات التى نظمتها الهيئة مع الدكتور زاهى حواس فى عدد من الدول كألمانيا والسويد ودول البلطيق والدنمارك للترويج ودفع مزيد من الحركة الوافدة من تلك الدول.

ولفت «القاضى» إلى أن حركة السياحة اليابانية ليست بالكبيرة بعد جائحة كورونا، وذلك لحرصهم الشديد جدًا على الصحة والسلامة وما زالوا يتحسسون الأمور فى السفر، ومتوقع أن يكون هناك نمو كبير من السائح اليابانى الذى يتميز بإنفاقه المرتفع.

وحول زيارته مؤخرًا للصين قال، هى سوق واعد جدًا، وإن كانت لا تعمل بطاقتها بعد جائحة كورونا لما لديهم من تخوف ولكنه من الأسواق المهمة، واعتمادهم على السياحة الثقافية ويمثلون نحو ٣٠٠ ألف، ولكن بدأوا التنوع فى السفر فاتجهوا إلى الغردقة إلى جانب الأقصر وأسوان، ولفت إلى أن زيارته الأخيرة للصين جاءت على هامش أول معرض سياحى دولى فى الصين «شنغهاى» منذ جائحة كورونا، وكان التركيز فى رسالتنا على أن أول جروب سياحى خرج من الصين كان لمصر، وأول زيارة رسمية لوزير السياحة الصينى خارج الصين كانت لمصر، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين على المستويين السياسى والاقتصادى وهو ما كان له تأثير كبير فى سهولة الحصول على التأشيرة للمواطن الصينى.

وتابع.. وتم تصميم الجناح المصرى الذى شاركت به الهيئة فى معرض «شنغهاى» بشكل فرعونى، كما تم عرض بعض الأفلام عن المنتجات السياحية المصرية عبر شاشات داخل وخارج الجناح، وكذا تم توزيع منشورات باللغة الصينية عن تفاصيل المدن والجولات السياحية المصرية، وسوف تشارك الهيئة مرة أخرى فى نوفمبر المقبل بمعرض بكين الدولى للسياحة، وبجناح ضخم يعد الأكبر فى المشاركات المصرية، مؤكدًا أن التواجد المستمر فى بكين يعكس اهتمامنا بالسوق الصينية، خاصة أن الهيئة تعد دراسات وأبحاثًا مستمرة بشأن المتغيرات التى تطرأ على السوق الصينى لتفهم هذا السوق، خاصة أن كثيرًا من الشباب هم الأكثر سفرًا بعد كورونا ومتفتحين أكثر على الثقافات الدولية.

وأشار رئيس تنشيط السياحة، إلى أنه جارى البحث مع الشركة الوطنية لزيادة وتكبير حركة الطيران بين البلدين، فالصين قارة كبيرة، ولا يكفى التعامل مع مدينة أو اثنتين، ونبحث زيادة عدة مدن جديدة، لافتًا إلى أن مصر للطيران تسير حاليًا 3 رحلات مباشرة أسبوعية من بكين وجوانزوا وهانشوا، إلى مصر، وهناك شركة صينية تسير رحلة مباشرة أيضاً من مدينة تشانزو للقاهرة، وذلك بخلاف باقى الشركات التى تسير رحلات غير مباشرة بإجمالى 15 رحلة أسبوعية، لافتًا إلى أن هناك مفاوضات مع شركات عديدة لزيادة الرحلات المباشرة لمصر.

وتابع.. نستهدف هذا العام تحقيق ٧٠٪ من الحركة الوافدة عن ماقبل كورونا فى ظل الطلب المتزايد من السوق الصينى، حيث تم عقد حملات مشتركة مع منظمى الرحلات الصينيين لخلق الطلب على مصر.

وصرح عمرو القاضى، بأن الهيئة ستشارك فى عدد من المعارض السياحية الدولية وتبدأ بالمشاركة يوم ٢ أكتوبر المقبل فى معرض (top ress) بفرنسا وهو أحد أهم المعارض السياحية، والسوق الفرنسى ضمن الـ٢٠ دولة الأوائل فى ترتيب الحركة الوافدة، ويعد من الأسواق المهمة، ورسالتنا خلال مشاركتنا فى العرض أن لدينا تنوعًا فى المنتج السياحى إلى جانب السياحة الثقافية التى يفضلونها، وأن هناك تطويرًا للحركة الجوية بين مصر وفرنسا، وتقارب الثقافات والتاريخ إلى جانب أن أسعار المنتج المصرى مناسبة.

وتابع.. ويليه المشاركة فى معرض «ريمنى» بإيطاليا، فى الفترة من ١١ إلى ١٣ أكتوبر، بمشاركة كبيرة وزيادة عدد العارضين المصرين ليصل هذا العام إلى ٢٠ شركة وفندقًا، والسوق الإيطالى يعد من الأسواق المهمة للمقصد السياحى المصرى.

كما تشارك الهيئة نهاية شهر أكتوبر فى معرض بمدينة «لاس فيجس» الأمريكية، وهو من المعارض المهمة جدًا وهو خاص بسياحة المؤتمرات، وتشارك الهيئة أيضاً ٦ نوفمبر القادم فى بورصة لندن السياحية العالمية والتى تعد ثانى أكبر بورصة فى العالم بعد بورصة برلين، ويشارك بها هذا العام نحو ٦٠ فندقًا وشركة سياحة بزيادة ٥٠٪ على السنوات السابقة، والسوق الإنجليزى من الأسواق المهمة جدًا والمشاركة المصرية ليست بهدف السوق الإنجليزى فقط ولكن لمشاركة كل سياحة دول العالم بها. وعن السياحة الروسية قال رئيس تتشيط السياحة، بدأت تعود بشكل جيد وتحتل المرتبة الثانية بعد ألمانيا، لافتًا إلى الزيارة التى قام بها مؤخرًا وزير السياحة أحمد عيسى لروسيا والتقى مع العديد من شركات السياحة الروسية ولها ردود أفعال جيدة، وكان التحدى الأكبر هو الطيران، إلى جانب قلة عدد الشركات الروسية بسبب العقوبات المفروضة عليهم.

ومن ناحية أخرى أكد «القاضى» أن معدلات إشغالات الفنادق موسم الصيف جيدة جدًا وتصل لأكثر من ٩٠٪ فى الغردقة و٧٠٪ لشرم الشيخ، والسياحة الثقافية عادت بقوة شديدة ويؤكد ذلك الحجوزات، مشيرًا إلى السياحة العربية التى حققت أعلى نسب إشغالات، وخاصة الإقبال الكبير على الساحل الشمالى الذى جذب السائح العربى عالى الإنفاق، ووصل سعر الغرفة فى الليلة الواحدة ٤٥ ألف جنيه، وهذا ما لم يحدث فى تاريخ مصر، ونحن نبحث عن هذه النوعية من السياح.