رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استعدادات موسعة لإطلاق مهرجان الشرقية للخيول العربية في نسخته الـ 27

جانب من التجهيزات
جانب من التجهيزات

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية في حالة استنفار وتأهب لإطلاق مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته الـ  ٢٧ لعام ٢٠٢٣، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يُعد احد العلامات السياحية البارزة والذي تحرص المحافظة على تنظيمه عام بعد عام  والذي يُدعى إليه الهواه ومحبي الخيول العربية الأصيلة ويحرص على الإشتراك فيه أصحاب المزارع من داخل مصر وخارجها.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، والمشرف العام على المهرجان، أن حفل افتتاح الدورة الـ ٢٧  لمهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة سيحمل العديد من المفاجآت و الفقرات الفنية والرياضية والاستعراضية، مشيراً إلى أن المهرجان في أيامه الثلاثة سيشهد مسابقات لأدب وجمال الخيول العربية الأصيلة المشاركة من داخل مصر و خارجها.

وأضاف نائب محافظ الشرقية، أنه تم توجيه دعوة لعدد من الوزراء والمحافظين ونواب البرلمان  والفنانين والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين والمهتمين برياضة الخيل دولياً وعربياً  والأسر الشرقاوية بالمحافظة.

 وقال الدكتور أحمد عبد المعطي، أنه تم تجهيز أرض المهرجان بالنجيل الأخضر استعدادا لإطلاق مسابقات الأدب والجمال وجاري تجهيز المنصة الرئيسية وخيم  استقبال الضيوف الحضور وأصحاب المزارع المشاركة والإعلاميين الصحفيين بالشكل المُشرف الذي يليق بأصالة وعراقة المهرجان.

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد كد علي عمق العلاقات المصرية الصينية والتي تقوم على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وتشجيع الاستثمارات المستقبلية في جميع المجالات التجارية والصناعية والسياحية لترسيخ أواصر الصداقة بين الشعبين.

جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات منتدى نينغشيا الثالث للمدن الصديقة بدولة الصين الشعبية في حضور السيد وانغ تشنغ وي رئيس منطقة نينغشيا، وعدد من المسئولين بالدول العربية والأفريقية والأوربية ووسط أسيا.

وأشاد محافظ الشرقية بمجهودات منطقة نينغشيا ذاتية الحكم وتحقيق طفرة هائلة على مسار النمو الاقتصادي وأصبحت رائدة في عملية التنمية الكبرى بغرب الصين بعد أن طرحت خطة تنموية من خلال إنشاء مركز التبادل الاقتصادي والثقافي الموجه للدول الإسلامية معرباً عن تطلع محافظة الشرقية لمزيد من التعاون والتنسيق لتعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين بما يعود بالنفع على المواطنين.

وشهدت فعاليات المنتدي الاتفاق على التعاون المشترك والتوأمة مع نينغشيا لتحقيق الاستفادة المتبادلة فى جميع المجالات ومنها: "الطاقة الجديدة - الطرق الحديثة فى الري - الميكنة الزراعية - حماية البيئة الايكولوجية - تصدير بعض المنتجات الزراعية والأشغال اليدوية - التبادل التجارى".

وأوضح محافظ الشرقية خلال مشاركته في فعاليات المنتدى أنه تم الاتفاق مع الجانب الصينى لتوفير مقر دائم للمحافظة لعرض منتجاتها المختلفة وإجراء تبادل شبابى وطلابى خلال معسكرات صيفية وكذلك دراسة التجربة الناجحة لمقاطعة ننغشيا فى مكافحة الفقر و توفير وإدارة المشروعات الصغيرة و المتوسطة للاستفادة منها بالمحافظة لتحقيق الصالح العام لأبنائها.

وأعرب محافظ الشرقية عن سعادته لتواجده في أقليم نينغشيا وتلبية دعوة المسؤلين الصينيين و قيادات المقاطعة لحضور فعاليات المؤتمر مؤكداً أن العلاقات بين مصر والصين قديمة فهما يشتركان معاً في إرث حضاري وتاريخي عريق وكانت مصر أول دولة عربية وافريقية تعترف بالصين الجديدة عام ١٩٥٦وتطورت العلاقات منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها الرئيسان "عبد الفتاح السيسي" و "شي جن بنج" عام ٢٠١٤ ومنذ ذلك الحين وصلت التفاهمات والتوافقات بين القيادتين إلى مرتبة رفيعة انعكست بطبيعة الحال على تعزيز الروابط بين الشعبين الصديقين والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية ومراكز البحوث والجامعات والمدن و غيرها من مسارات تعزز التنمية والازدهار والصداقة.

وأشار محافظ الشرقية، إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين فالصين هي الشريك التجاري الأول لمصر والمنتجات الصناعية الصينية عليها إقبال كبير في مصر ونأمل أن تحوز المنتجات والصادرات الزراعية المصرية على اعجاب وقبول الشعب الصيني ، قائلا: "أن هناك فرص كبيرة مطروحة حاليا للاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجالات الطاقة المتجددة وكذلك البنية الاساسية حيث تشهد مصر نقلة ضخمة منذ ١٠ سنوات في تهيئة الأجواء المناسبة للعمل" لافتا إلى أن المعرض التجاري العربي الصيني هو خطوة كبيرة ومطلوبة لتبادل الخبرات وعرض التجارب الناجحة وكذلك الترويج لمزايا التبادل التجاري والاستثماري بين الصين والدول العربية ومن بينها مصر.

جانب من التجهيزات