رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

هل تظنون أن هذا الاعتراف القذر وكلماتها النجسة والتى تفوح منها رائحة الفحش المعشعش فى كل جنباتها وجسدها.. ويجرى فى دمائها والخيانة المتأصلة فى عروقها على مدى سنين عديدة هى عمر 4 أبناء أنجبتهم.. لم يكن لهم جريرة غير أن هذه الأفعى هى أمهم التى تعلم وربما لا تستطيع تحديد من هو أبو كل منهم على حدة، فهل جاء اعترافها المتأخر للزوج كنوع من تأنيب ضمير ميت حدثت له معجزة واستيقظ بعد فوات الأوان.. أم أنها أرادت الانتقام اللفظى والنفسى والمعنوى من الزوج الذى ظل مخدوعا طوال سنوات مضت ويتعامل معهم كسائر الأزواج والآباء على أنهم أسرته وعزوته وثمرة كفاحه.. فأرادت هذه الأفعى أن تهدم المعبد عليهم جميعا، وقررت عدم الاستمرار فى تمثيلية نجسة أو ربما للخلاص منه لتبحث عن فريسة أخرى تستند إليه وتخادعه وتفعل ما تشاء تحت عباءته دون أن يدرى هو الآخر، إنه ضحية، وهيهات فقد كشفت باعترافها جريمة ارتكبتها سنوات طوالا لتأتى اعترافاتها بجريمة مكتملة الأركان. واعترفت بخيانة زوجها فى الجيزة وبأن عياله الأربعة مش من صلبه، وأن كل واحد من رجل. جريمة مكتملة الأركان أبت خلالها الزوجة الخائنة ألا تترك خطيئة إلا وارتكبتها دون أن تصون من ائتمنها على عرضه وشرفه، ليكتشف الطامة الكبرى بعد سنوات عديدة من الزواج أنه كان مخدوعا وأن زوجته مارست الخيانة والخداع ضده وأن أطفاله لم يكونوا من صلبه، وأمام رجال الأمن قال الزوج المخدوع  «عايز أبلغ عن مراتي» ما أثار دهشتهم وحاولوا تهدئته لمعرفة الحقيقة ليعاود: أريد أن أتقدم ببلاغ ضد الخائنة. ليقص الرجل المكلوم مأساته فى سطور المحضر وتتحجر الكلمات داخل فمه ويتلعثم مصحوبا بالدموع: مش عارف أقول إيه ولا ابتدى منين  عيالى الأربعة مطلعوش من صلبى. شارحًا أنه شك فى سلوك زوجته وراوده الشك فى نسب أطفاله له ليخضع الأطفال إلى الفحص الطبى لتحليل البصمة الوراثية DNA ويتحول الشك إلى حقيقة صادمة مع ثبوت الحقيقة، ليتم ضبط الزوجة المتهمة لتدلى باعترافات صادمة بأن كل واحد فى أولادها من رجل، لقد فاقت هذه الزوجة كل الحدود القانونية والدينية، فأين كانت قوامة الزوج ورقابته لأهل بيته طوال كل هذه السنوات العجاف؟ فهو يقول إنه راوده الشك فى سلوكها، فلماذا سكت كل هذه السنوات الطويلة ولماذا لا تراقب بيتك حتى لو انقطعت عن عملك بأخذ إجازة ولو مؤقتة وتراقبها، خاصة وأنها لم تخنك فى عيل أو اثنين بل الأربعة جميعهم. ويبقى السؤال: هل كنت بالخارج ولم تات طوال هذه السنوات؟ فأنت المخطئ، أم كنت مع الأموات وحدثت لك معجزة وعدت إلى الحياة مرة أخرى؟ وعلى رأى المطربة وردة «واحنا فى زمن يا عالم مافيهشى معجزات». ففى كل الأحوال أنت من تركت لها الحبل على الغارب.