رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طارق الجمال:

طارق الجمال: الأبنية الخضراء تساهم فى خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية

المهندس طارق الجمال
المهندس طارق الجمال

أكد المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ريدكون، أن الاستدامة والبناء الأخضر توفرًا حلولًا مبتكرة لجذب الاستثمارات للقطاع العقارى المصرى، خاصة وسط بحث الشركات والمستثمرين عالميًا عن وسائل لخفض تكاليف التشغيل، وهو ما يمكن أن تقدمه مصر بشكل متميز فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وقال الجمال، أثناء كلمته بإحدى الحلقات النقاشية بمؤتمر سيتى سكيب العالمى، أنه توجد فرصة كبيرة لجذب الاستثمار الأجنبى فى مصر عبر إنشاء الأبنية الخضراء والمستدامة التى تتوافق مع متطلبات كبرى الشركات العالمية لخفض الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتابع أن هناك فرصة كبيرة لتنفيذ مشروعات لجذب الشركات التى تقدم حلول الدعم العالمية مثل تعهيد العمليات التجارية (Business Process Outsourcing)، لتحويل مصر إلى محور دولى فى تقديم تلك الخدمات، مستشهدًا بالتطور الذى حققته الهند فى هذا المجال.

وأردف أن السوق المصرية لديها قدرة وإمكانيات واعدة لتصدير العقار، لانخفاض سعر صرف العملة والذى يعد ميزة تنافسية يجب استغلالها، بالإضافة إلى ميزة المناخ، المعتدل صيفا بالسواحل المصرية والدافئ شتاء فى معظم المناطق وخصوصا فى ظل أزمة نقص الطاقة وارتفاع أسعارها فى الدول الاوربية.

وشدد الجمال على أهمية إصدار أكواد المبانى الخضراء فى القطاع العقارى، والتى من شأنها الحد من البصمة الكربونية للقطاع بشكل عام ومتزايد، مشيرًا إلى أن المبانى الخضراء تدعم انخفاض استهلاك الطاقة بحوالى 30% مقارنة بالمبانى التقليدية، مما سيساهم أيضًا فى القدرة على اجتذاب الاستثمار الأخضر من كيانات التمويل الرئيسية العالمية، وهو التوجه الذى سيشهده العالم فى الفترة المقبلة.

ونوه الجمال بأهمية العمل على واقع الأزمة الاقتصادية وفتح أسواق جديدة فى مجال التطوير العقارى والمقاولات، وعلى ارتباط التسهيلات البنكية بالعمارة الخضراء وخاصة مع جهات التمويل العالمية التى تعمل بجد على خفض البصمة الكربونية عالميا.

وأضاف الجمال أن مجموعة شركات ريدكون بدأت فى تطبيق مبادئ الاستدامة فى أعمالها منذ 2008، لإدراكها أهمية الابتكار فى المجال للحد من البصمة الكربونية، علمًا أن صناعه المبانى تساهم بحوالى 40 % من الانبعاثات الكربونية، حيث يقضى الإنسان حوالى 90% من الوقت فى المبانى، سواء السكنية أو الإدارية أو غيرها.