رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علا غانم: «أولاد حريم كريم» أعادنى لذكريات 18 سنة

ابتعدت 6 سنوات دون إرادتى.. وحب الجمهور شجعنى على العودة

بوابة الوفد الإلكترونية

فخورة بمهرجان العلمين كواجهة سياحية عالمية لمصر

 

تعود النجمة علا غانم للوسط الفنى من جديد بعد غياب طال 6 سنوات منذ آخر ظهور لها فى مسلسل «ظل الرئيس» وتعود علا بعدة مفاجآت أبرزها فيلم «أولاد حريم كريم» والذى يعاد تقديمه بعد 18 سنة من عرض الجزء الأول، وهو ما كان تحديًا كبيرًا أمام صناعة ومخرجه على إدريس، كما بدأت تصوير فيلم مع النجمه إلهام شاهين، وتخوض الموسم الرمضانى بمسلسلين، لتتحول عودتها إلى نشاط فنى كبير تعوض به غيابها بعد تقديمها العديد من الأعمال الناجحة كان أبرزها: «شارع عبدالعزيز، الإخوة الأعداء، مزاج الخير، الزوجة الرابعة، سلسال الدم، كامل الأوصاف». فى حوار تكشف خلاله سر ابتعادها عن الفن، وأعمالها الجديدة.

< فى البداية.. تعودين للسينما مرة أخرى بفيلم «أولاد حريم كريم».. حدثينا عن العمل؟

<< استمتعت بالمشاركة فى فيلم أولاد حريم كريم، والجزء الثانى تم تنفيذه بشكل رائع وسعيدة أنه نال إعجاب الجمهور، وكان هذا رهانى منذ البداية، لأن الفيلم موجه لكل أفراد الأسرة، ومنذ أن حادثنى المخرج على إدريس وصديقى الفنان الجميل مصطفى قمر وأنا فى أمريكا، لم أكن أتوقع أن المشروع سيتم تنفيذه رغم الإعلان عنه كثيرًا، وبمجرد أن قرأت السيناريو وجدته أجمل كذلك من الجزء الأول، وشعرت بالفخر لأننى سأكون جزءًا من العمل، وأعتقد أن الجزء الثانى سيكون أفضل من الأول.

< هل تحمست على الفور أم ترددت قليلًا خاصة بعد مرور كل هذه السنوات؟

<< فى البداية، تفاجأت من الفكرة وتخوفت من الأمر، لكن فور إرسالهم لى سيناريو العمل، وقُمت بقراءته، تحمست للفيلم، وقررت تنفيذه مع فريق العمل، وشعرت أن الجمهور سيتحمس للجزء الجديد، وسيقبل على مشاهدته وهو ما حدث.

< ما ردك على من انتقد إعداد الجزء الثانى بعد 18 عامًا؟

<< على العكس، الجمهور خرج مبسوط من الفيلم، وأعجبنى أن الأحداث واقعية، فأنا تزوجت ولدى ابن عمره 23 عامًا، وبسمه وداليا البحيرى أيضاً تطورت حياتهم،فانا سعيدة بالعمل لأن كتابة السيناريو كانت واقعية، ولم نعتمد ماكياجًا لنكبر فى السن، أو نوضح الفترة العمرية، على العكس الفيلم متكامل، وأعتقد أن هناك أشياء كثيرة قدمناها فى فترة الـ 18 سنة التى مرت على الجزء الأول.

* «هالة رفعت» لم تتغير واحتفظت بجمالها فى الجزء الثانى من الفيلم هل هذا مقصود؟

- طبعًا كان من الطبيعى أن احافظ على كيان الشخصية واصلها فى الجزء الأول، كل شخصية تعرض على تكون مجرد جماد على الورق ومع المُمثل تتحول لشخصية حقيقية، فأضفت لها بعض إضافاتى، وطلبت حذف بعض الأمور التى وجدتها قد تكون غير متشابهة لتركيبة «هالة رفعت»، وكما ظهرت بالفيلم وبالجزء الثانى هذه الشخصية أصبح ابنها هو محور حياتها، وأغلى ما لديها، وأمام مصلحته لا يمكن أن تعلو أى مصلحة أخرى.

< وكيف كانت كواليس الجزء الثانى مع فريق العمل؟

<< كواليس الفيلم كانت مميزة ومليئة بالحب والتعاون، وسعدنا بها جميعًا، وفى رأيى كانت أحلى من كواليس الجزء الأول واستمتعنا جميعا بالتجربة.

< عمرو عبدالجليل كان إضافة قوية للفيلم كيف وجدت التعاون معه؟

<< عمرو عبدالجليل واحد من أهم الكوميديانات فى مصر، وهو ممثل بارع ومميز، هذا العمل ليس هو العمل الأول الذى يجمعنى مع عمرو عبدالجليل، فقد كانت لدينا تجارب سابقة، تجربة بالسينما وأخرى بالتليفزيون وكانت تجارب ناجحة، وسعدت كثيرًا بوجوده معنا فى الفيلم، وعندما طُرح اسمه لم أكن أعلم سيوافق على الفكرة والمُشاركة بالعمل أم لا، لكنه وافق على الشخصية، ونجحنا أن يكون معنا فى الفيلم، وكان إضافة كبيرة، وخلقنا سويًا حالة مُختلفة أعجبت الجمهور، وبالفعل كانت هناك مشاهد غلبت عليها روح الكوميديا، وهو ما لمسته أيضاً فى آراء الجمهور والتعليقات التى وصلتنى.

< ما سبب ابتعادك عن التمثيل كل هذه الفترة الماضية؟

<< أبتعدت اولا لأسباب شخصية، ثانيًا، كنت أريد أن آخذ إجازة طويلة، ولكى أشعر بحب الجمهور لى، والنتيجة كانت مفاجأة بالنسبة لى وتحمست أكثر للعودة مجددًا لهم، وشعرت أنهم افتقدونى، وأعجبنى أننى وجدت أكثر من مسلسل يعرض الآن والجمهور يتابعها، خاصة مسلسل أوراق التوت، والزوجة الرابعة، وسعدت كثيرًا أن الجمهور ما زال يبحث عنى، والأن أنا عدت مرة أخرى، وأوعد الجمهور بأن القادم أفضل.

< حدثينا عن فعاليات مهرجان القاهرة للدراما الذى أقيم بمدينة العلمين الجديدة مؤخرا؟

<< سعيدة جدا بالتواجد فى فعاليات المهرجان، وأشعر بالفخر لحضورى هذه التظاهرة الفنية المميزة، وأشعر بالانبهار لكونى جزءًا من المهرجان، وفخورة لأننى مصرية وسعيدة بجميع التطورات التى تحدث مؤخرا فى الدولة المصرية على كافة الأصعدة، خاصة ما يحدث فى العلمين والساحل الشمالى وكان الأمر مفاجأة بالنسبة لى.

< وماذا عن مصير مسلسل «توحة» بعد تأجيل تصويره عدة مرات؟

<< مسلسل «توحة» تم تأجيله لظروف خاصة بى، وكانت هناك صعوبة فى المشاركة فى المسلسل، وحاليًا المشروع أعتقد أنه غير مناسب لى، ومن وجهة نظرى المشروع انتهى بالنسبة لعلا غانم.

< هل ستبتعدين عن أدوارك الجريئة؟

<< الممثلة يجب أن تلعب كل الأدوار سواء كانت هذه جرئية أو غير ذلك، فأنا إذا جسدت دورًا بشكل جيد وكما يجب أن يكون، وقتها سأكون سعيدة بنفسى، وأنا لا أصنف الأمور بهذه الطريقة، جريئة أو لا، لكننى أنظر وأقيم هل العمل مكتوب حلو أم لا؟، وهل الدور يضيف لى أم لا؟، وأى عمل سيضيف لمشوارى الفنى بالطبع سأشارك فيه فورا، وفى حياتى الفنية ليس لدى خطوط حمراء، ولكن الخطوط الحمراء بالنسبة لى تكون فى مستوى العمل، فإذا كان عملًا متدنيًا لن أشارك فيه.

< هل شعرت بالندم على أدوار اعتذرت عنها وقدمتها نجمات أخريات؟

<< هناك العديد من الأدوار فى مشوارى الفنى اعتذرت عنها لكننى لم أعتد أن أندم على أى شيء.

< وماذا عن أعمالك الجديدة الفترة المقبلة؟

<< أحضّر حاليًا عملين دراميين، من المقرر أن يعرض فى سباق مسلسلات رمضان المقبل، بجانب مشاركتى فى فيلم مع النجمة الجميلة إلهام شاهين فى فيلم، وسيكون العمل مفاجأة للجمهور.

< يلاحظ اهتماتك بحضور بنتيكِ العروض الخاصة والمهرجانات هل تنوى دخولها مجال الفن؟

<< كاميليا وفريدة هما صديقتاى ورفيقتا الدرب، أنجبتهما وأنا بعُمر 19 و20 عامًا، كنت صغيرة فى العُمر، لذلك هما صديقتاى وهما كل شىء بحياتى، ووجود كاميليا بجانبى فى العروض الخاصة، لأننى لا أتحرك خطوة بدونها، ووجودها معى كان أمرًا حتميًا، فكان يهمنى رأيها فى الفيلم والدور الذى أقدمه، وأنا لا أتدخل فى اختيارتهما إذا أرادتا أن تخوضا مجال التمثيل لن أمنعهما.