عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للوطن وللتاريخ

جولات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم فى محافظات مصر تستحق الإشادة والدعم، سواء كانت قبل امتحانات الثانوية العامة، أو أثناء الامتحانات بزيارة العديد من المحافظات، أو الجولات المكوكية التى يقوم بها الآن من الإسكندرية إلى الأقصر وغيرها من المحافظات لمتابعة استعدادات العام الدراسى المقبل.
وبمناسبة قرب العام الدراسى الجديد، أنقل إلى الدكتور رضا حجازى مطلب أهل قريتى التى أعتز بها وهى قرية دمنكة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، بإصدار توجيهات عاجلة لتقليل الكثافة الطلابية لطلاب القرية فى الفصول، فى الوقت الذى فشلت فيه كل المطالب المعنية بهذا الأمر للوصول إلى نتيجة على أرض الواقع عبر تأشيرات السادة نواب الدائرة سواء السابقون أو الحاليون.
والحقيقة يا سيادة الوزير أن المدرسة الإعدادية التى تحمل الآن اسم مدرسة مصطفى فايد الاعدادية والتى درست وتعلمت بها أنا وأبناء جيلى أصبحت فصول الدور الأول بها فى مستوى الأرض تقريبًا، حيث لم تعد الفصول صالحة للدراسة، ومن ثم يتم استخدامها كحجرات إدارية ومعامل، بل لايوجد سور مدرسى يعزل هذه الفصول تحديدًا عن الشارع فى مشهد أعتقد أنك لا توافق عليه ولا يرضيك يا سيادة الوزير.
وللعلم يا سيادة الوزير أن المدرسة تعمل بنظام الفترتين، والكثافة الطلابية بها تصل إلى أكثر من 60 طالبًا وطالبة، وعرفت أنه منذ سنوات تم اللجوء لتوفير أماكن لاستيعاب قدرة الطلاب فى المدرسة الابتدائية، وذلك بعد أن ضاق الأهالى بكافة الطرق لبناء مدرسة جديدة، أو تعلية أدوار محددة لاستيعاب الأعداد الطلابية من أبناء القرية.
والأهم يا سيادة الوزير أننى أتابع ملف التعليم وشئون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى منذ أكثر من عام، ومن ثم يتابع أهل قريتى تغطية نشاط الوزارة وجهود سيادتكم التى أشرف بمتابعتها ونشرها فى صحيفة الوفد والموقع الإلكترونى للوفد، ومن ثم عبر السوشيال ميديا، فأتلقى سيلا من اللوم على عدم نقل المأساة التى سعيت أكثر من مرة لإيجاد حل لها دون جدوى.
والذى نحتاجه يا سيادة الوزير هو تبنى سيادتك واللواء يسرى عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية للأمر بتشكيل لجنة عاجلة تتبع سيادتكم مباشرة للوقوف على حقيقة الأمر، وتحديد إجراءات عاجلة أعتقد أنها تتمثل فى امكانية هدم المبنى القديم وإنشاء مدرسة جديدة تتسع لعدد أكبر من الفصول وعدد أكبر من الأدوار الحالية، لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب.
وخلاصة القول إننا فى قرية دمنكة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ قد مررنا بكافة التحركات فى هذا الصدد، ولم يعد لدينا أمل سوى فى توجيهات مباشرة من سيادتكم بتقييم الوضع، خاصة فى ظل وجود مساحات بديلة، وفى ظل من أعلنوا عن تبرعهم المسبق بقطعة أرض لبناء مدرسة باسم أحد أبناء القرية الراحلين، وفى ظل وجود مبنى قديم يمكن إنشاء بديل له، وفى ظل امكانية التنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التنمية المحلية لاستخدام شارع بين المنشآت التعليمية بالقرية ضمن عملية التشييد والبناء لمدرسة جديدة.
وللعلم يا سيادة الوزير،هناك قرارات تخصيص لمساحة أرض كبيرة بين قرية دمنكة وقرية محلة أبو على المجاورة لها لعمل مجمع مدارس منذ سنوات دون جدوى أيضًا، فلم تعد هذه المساحة بين القريتين صالحة كملعب رياضى لخدمة القريتين بالشكل الذى كانت عليه ونتمناه جميعًا الآن، ولم يتم بناء المجمع المدرسى لاستيعاب طلاب القريتين أيضًا، فالحلول كثيرة لكننا نحتاج إرادة وسرعة تحرك لتحقيق حلم الأهالى لأرى ومعى أبناء جيلى طفرة تستحقها القرية التى نعيش بها ومدرستنا التى تربينا داخل جدرانها وفصولها وتحمل لنا الكثير من الذكريات الطيبة.