رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتجاجات تعود إلى الشارع الإيراني في ذكرى وفاة مهسا أميني

احتجاجات إيرانية
احتجاجات إيرانية

عادت الاحتجاجات إلى شوارع إيران من جديد في ذكرى وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية التي توفيت عن 22 عامًا، عندما لقت حتفها أثناء احتجازها لدى الشرطة العام الماضي، ما أثار غضب واسع واحتجاجات عنيفة.

 

وكانت الشابة مهسا أميني توفت بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد، وتقول عائلة الشابة إنها توفيت من ضربة تلقتها على الرأس إلا ان السلطات تنفي ذلك.

وأفضى الغضب على وفاتها سريعا إلى احتجاجات غاضبة قادتها خصوصا النساء واستمرت لأسابيع تم خلالها كسر محرمات مثل قيام نساء بخلع حجابهن في تحد صريح لسلطات جمهورية إيران الإسلامية.

لكن بعد أشهر عدة تلاشى زخم هذه الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 551 محتجا بينهم 68 طفلا و49 امرأة، على يد القوى الأمنية بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية" ومقرها في النرويج، وتوقيف أكثر من 22 ألفا بحسب منظمة العفو الدولية.

وأعدم سبعة رجال بعدما أدينوا في إطار قضايا مرتبطة بالاحتجاجات، وفق فرانس برس.

 

متظاهرين يرفعون صور أميني

وكانت حشود من المتظاهرين ترفع صور أميني، التي توفيت في 16 سبتمبر 2022 بعد اعتقالها بزعم انتهاكها لقانون الحجاب الإلزامي في البلاد.

بينما هتف المتظاهرون في إيران؛ للمطالبة بالعدالة لـ أميني، وآخرين ممن واجهوا ظروفًا مماثلة، بدأت السلطات الإيرانية في قمع المتظاهرين.ووفق ناشطين فإن السلطات جددت حملة القمع قبيل ذكرى وفاة مهسا أميني، ممارسةً ضغوطا على أقارب الذين قتلوا في الاحتجاجات لمنعهم عن الكلام.

واعتقلت السلطات والد أميني بعد أن اقترحت عائلتها التجمع عند قبرها، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان هنغاو.

وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال أفراد آخرين من العائلة أيضاً قبل الذكرى السنوية لوفاتها.

وكانت السلطات قد حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم تأبين.

وقالت الأسرة في بيان: 'مثل أي عائلة مكلومة، سنجتمع نحن عائلة أميني عند قبر ابنتنا الحبيبة جينا (مهسا) أميني، في ذكرى وفاتها، ونجري مراسم تذكارية تقليدية ودينية'. رغم التحذيرات.

وأفاد هينجاو أيضًا أن مدينة ساكز أصبحت 'عسكرية بشكل كبير'، خاصة في المنطقة القريبة من منزل عائلة أميني. وقالت المجموعة أيضًا إن رجلاً أصيب برصاص قوات الأمن بالقرب من المنطقة وهو الآن في حالة حرجة.

 

عمليات انتشار واسعة لقوات الأمن

وتنفيذا لقرارات السلطات الإيرانية، تمت عمليات انتشار واسعة لقوات الأمن خلال الأيام الأخير.

وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت السلطات أيضا توقيف العديد من الأشخاص التي اتهمتهم بـ "التشويش على أذهان الرأي العام" والتحريض على "الشغب" والتواصل مع أطراف "معادية للثورة".

بالإضافة إلى ذلك، أفادت وسائل الإعلام المحلية بتوقيف إيراني يحمل جنسية دولة أخرى، يحاول تنظيم "أعمال شغب وتخريب" في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران.

هذه التوقيفات تمت في معظمها في المناطق الغربية من البلاد، حيث يتواجد معظم سكان الأكراد، بما في ذلك مدينة سقز، مسقط رأس الشابة أميني في محافظة كردستان. وأُبلغت وسائل الإعلام المحلية عن توقيفات أخرى في مناطق متفرقة في شمال شرق وشمال ووسط إيران.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: