رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرب السودان.. مشاهد مروعة لمباني شاهقة تحترق في الخرطوم

مباني تحترق في الخرطوم
مباني تحترق في الخرطوم

 تصاعدت ألسنة اللهب من أبراج عدة في قلب العاصمة السودانية، فيما غطى الدخان الأسود الكثيف سماء الخرطوم، وأظهرت صور تمّ تداولها على مواقع التواصل، تهشّم نوافذ مبانٍ عدة في وسط الخرطوم واختراق الرصاص لجدرانها.

 

 وبينما تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بأم درمان، اليوم الأحد، بالإضافة إلى تواصل الاشتباكات في القيادة العامة بالخرطوم وحي المربعات جنوب أم درمان، أدى القصف الجوي والمدفعي المكثف إلى دمار واسع طال عددًا من المباني الرئيسية من بينها وزارة العدل وعدد من الهيئات الحكومية والخاصة التي احترق بعضها بالكامل.

https://www.facebook.com/100029200701330/videos/275065528800033/

 وبحسب وسائل إعلام سودانية، اشتعلت النيران في برج شركة النيل الكبرى للنفط وسط الخرطوم، فجر الأحد، خلال الاشتباكات بين طرفي النزاع.

 ومن غير الواضح كيف اندلع الحريق أو ما إذا كان أي شخص قد قُتل أم لا.

 وأظهرت لقطات مصورة للحريق على الإنترنت سحبًا من الدخان الداكن تتصاعد من البرج المحترق ذي الألواح الزجاجية، وهو أحد أطول المباني في العاصمة السودانية.

 ويأتي التصعيد في إطار الحرب المستمرة للشهر السادس على التوالي بين الجانبين والتي أدت إلى مقتل أكثر من 5 آلاف مدني وتهجير نحو 5 ملايين شخص من منازلهم في الخرطوم ودارفور، وإصابة الآلاف وسط أوضاع إنسانية خطيرة وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي والخدمات الحياتية.

 ويشهد السودان أعمال عنف منذ منتصف أبريل، عندما اندلعت التوترات بين جيش البلاد، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وتحولت إلى قتال مفتوح.

 

 منطقة حرب حضرية:

 وحول الصراع الخرطوم إلى منطقة حرب حضرية، في منطقة الخرطوم الكبرى، حيث استولت قوات الدعم السريع على منازل مدنيين وحولتها إلى قواعد عمليات، في حين رد الجيش بقصف مناطق سكنية، حسب ما تقول جماعات حقوقية ونشطاء.

 وفي منطقة دارفور الغربية، تحول الصراع إلى عنف عرقي، حيث قامت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بمهاجمة المجموعات العرقية الإفريقية، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

 أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 4000 شخص، وفقًا لأرقام أغسطس الصادرة عن الأمم المتحدة، مع ذلك، من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يقول أطباء وناشطون.

 والشهر الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن كلا الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب واسعة النطاق.

 

 الأوضاع الأمنية والإنسانية تتدهور بشكل خطير:

 وفي الأسابيع الماضية شهدت بعض القرى الواقعة في الولاية هجمات مسلحة؛ أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين؛ لكن تلك الهجمات كانت محدودة.

 وتتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير في معظم مناطق العاصمة وإقليم دارفور وسط تزايد ملحوظ في أعداد ضحايا القصف الجوي والأرضي.

 ويواجه الآلاف من السكان العالقين خطر الموت جوعًا وسط مخاوف من نفاد المخزون الغذائي وفي ظل تدهور كبير في الأوضاع الصحية.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: