رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأرصاد تحذر من قدوم عاصفة التنين.. دانيال ليست الأخيرة

عاصفة
عاصفة

 تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بقدوم عاصفة التنين خلال الساعات القادمة، خصوصًا بعد انتهاء العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا.

 

 

وكثرت التكهنات من قبل رواد السوشيال ميديا حول حدوث العاصفة التنين في مصر.

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عودة عاصفة التنين خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد مع بداية فصل الخريف، بعد فاصل يبعد أربع سنوات عن حدوثها للمرة الأولى في أكتوبر 2019.

ويسعى الكثير من المواطنين إلى معرفة حالة الطقس، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية وعدم استقرار حالة الجو خلال الفترة السابقة حيث تأثرت بعد المناطق بالعاصفة دانيال التي ضربت ليبيا.

وشهدت المحافظات خلال الفترة الماضية حالة غير مستقرة فى درجات الحرارة، إلا أن حالة الطقس ستشهد خلال الأيام المقبلة تحسنًا في درجات الحرارة وفقًا للأرصاد الجوية.

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى خلال فترة النهار تصل لـ33 درجة مئوية، مع ارتفاع نسب الرطوبة خلال فترة الظهيرة وهدوء سرعات الرياح.

عودة عاصفة التنين

ومن المتوقع أن يكون معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى من السنوات الماضية، فضلًا عن احتمالية ظهور حالات مناخية مشابهة لعاصفة التنين التي تعرضت لها مصر في أكتوبر 2019، خلال أيام وأسابيع فصل الخريف.

وتأثرت بعد المناطق خلال الأيام الماضية بالعاصفة دانيال من خلال حدوث أمطار غزيرة ومتفاوتة في الشدة، على السواحل الغربية المصرية، خصوصًا السلوم ومطروح.

ومن المتوقع أن يكون الطقس حارا نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، معتدل الحرارة ليلًا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.

درجات الحرارة

القاهرة العظمى 34 درجة والصغرى 24 درجة.

الإسكندرية العظمى 30 والصغرى 24 درجة.

مطروح العظمى 29 درجة والصغرى 23 درجة.

سوهاج العظمى 37 درجة والصغرى 25 درجة.

قنا العظمى 37 درجة والصغرى 26 درجة.

أسوان العظمى 38 درجة والصغرى 28 درجة.

وقدمت العاصفة دانيال إلى مصر بعد أن أثرت بشكل كبير على المدن الساحلية اليونانية، والتي انتقلت في الساعات الأخيرة إلى الشواطئ الليبية، وعملت على ارتفاع الأمواج واضطراب الملاحة البحرية، وكميات كبيرة من الأمطار الغزيرة والرعدية.