عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حزب المؤتمر يُحذر: السودان يبدو متجهًا نحو التقسيم

السودان
السودان

وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر، تصريحات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، بـ"الخطيرة للغاية"، لافتاً إلى أن "السودان يبدو متجهاً نحو التقسيم بسرعة الصاروخ".

 

وقال عمر على حسابه في منصة "إكس" الخميس إنه يجب على جميع القوى الراغبة في السلام التوحد من أجل وضع حد للحرب عبر المفاوضات التي تحفظ وحدة السودان.

كذلك أردف: "قلناها مراراً وتكراراً.. استمرار الحرب سيحولها لحرب أهلية تقسم البلاد.. فلنتصدى لمخططات الفلول.. السودان على المحك وإنقاذه رهين بوقف الحرب فوراً والاتجاه نحو حلول سلمية حقيقية ومنصفة".

وكان حميدتي قد رأى أن "ما حدث في 15 أبريل قطع الطريق على العملية السياسية".

وقال في تسجيل صوتي نشره على حسابه في منصة "إكس" بوقت سابق الخميس: "نريد إنهاء الحرب بالسودان وتشكيل جيش مهني واحد".

فيما أضاف أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان "يحاول انتحال صفة رئيس الدولة من بورتسودان"، وفق تعبيره.

كما تابع أن "محاولات البرهان ادعاء الشرعية الزائفة ستؤدي إلى تقسيم السودان"، مضيفاً: "علينا عدم السماح بتشكيل حكومة حرب في بورتسودان".

وشدد حميدتي: "إذا تم تشكيل حكومة في شرق السودان سنشرع بتكوين سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا".

إلى ذلك أردف أن "الدعم السريع يسيطر على معظم ولاية الخرطوم"، لافتاً إلى أن "الجيش يسيطر على شرق السودان وبعض مناطق الشمال".

فيما مضى قائلاً: "نستطيع السيطرة على بورتسودان اليوم إذا أردنا".

يذكر أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تتواصل منذ 15 أبريل الفائت في العديد من المناطق بلا هوادة، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، بحسب منظمة "أكليد"، ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة.

ومنذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين، تقاذف الجانبان الاتهامات وتحميل المسؤوليات، فيما لم تفلح كافة المساعي الإقليمية والدولية حتى الساعة في حل الأزمة.

يشار إلى أن الاشتباكات نشبت فيما كانت المفاوضات جارية بين المكون المدني والعسكري من أجل التوصل إلى آلية وجدول زمني من أجل دمج قوات الدعم السريع ضمن القوات المسلحة، وتشكيل جيش موحد في البلاد، والانتقال إلى المسار الديمقراطي.

إلا أن الخلافات اشتعلت وأغرقت البلاد في أتون من الفوضى والمعارك.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: