عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ثلاثية تونس تفضح فوضى الكرة المصرية.. والقادري يحرج فيتوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

فجرت مباراة تونس الودية التي خسرها منتخب مصر في عقر داره وبين جماهيره بنتيجة (3-1)، حالة غضب بين الجماهير المصرية التي انتابها شعور بالقلق على المنتخب الذي يستعد لتحديات قوية خلال الفترة المقبلة، تبدأ بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 ومنافسات كأس الأمم الإفريقية التي تقام العام المقبل في كوت ديفوار.

 

وكبلت هذه الهزيمة القاسية منتخبنا عدة خسائر رغم كونها ودية، حيث ستؤثر على ترتيب الفراعنة في تصنيف الاتحاد الدولي في وقت حساس (قبل قرعة كأس الأمم الإفريقية)، وهو الوقت الذي يستهدف فيه منتخبنا التواجد ضمن الخمسة الكبار حتى يضمن مجموعة سهلة نسبيا في الكان.

وكرست هذه الخسارة عقدة مصرية أمام منتخب تونس الذي واصل تفوقه في المواجهات المباشرة، بخلاف تأكيد تفوقه بعد انتصاره الأخير على مصر في الدور نصف النهائي من كأس العرب 2021.

 

وظهر المنتخب بشكل ضعيف أمام نسور قرطاج، حيث فشل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة في إدارة اللقاء على مختلف المستويات بداية من اختيار التشكيل، الذي غاب عنه عدد كبير من اللاعبين لأسباب مختلفة منهم لاعبي الأهلي الذين سمح لهم بترك المعسكر بعد مباراة إثيوبيا مما أضعف قائمة المنتخب، بخلاف أنه لم يستدع سوى 4 لاعبين دوليين من الأساس وفقا لاتفاق لم يراع مصلحة المنتخب قط، في المقابل لم يوافق جلال الدين القادري المدير الفني لمنتخب تونس على ترك لاعبا واحدا لنفس النادي وهو علي معلول الذي شارك في 60 دقيقة كاملة من اللقاء وصنع الفارق لمنتخب بلاده ومن ثم غادر المعسكر بشكل طبيعي لدعم النادي الأهلي.

 

فيتوريا يتهرب والقادري يرد

وخرج القادري في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء ليحرج فيتوريا بإجابة صارمة عن هذا الأمر، قائلا: "الإعلام المصري ركز بشكل كبير على مسألة علي معلول ومشاركته في لقاء مصر لكن الأمر كان واضحًا بالنسبة لنا، كولر تحدث معي هاتفيًا وكانت مكالمة محترمة واحترافية، لكن مصلحة منتخب تونس هي الأهم بالنسبة لنا، نتمنى التوفيق للأهلي ونحترمه لكن معلول قيمته كبيرة من الناحية الفنية بالنسبة لنا وسمحنا له بعدم التواجد في معسكرنا السابق".

في المقابل، تهرب فيتوريا من السؤال عن التفريط في لاعبي الأهلي الدوليين مؤكدا أن "الأمر يتعلق بالنظام العام"، على حد قوله.

 

قائمة ضعيفة ورعونة في الأداء

وبعيدا عن القائمة الضعيفة، كان أداء المنتخب ضعيفا ومجرد استمرار لحالة الرعونة التي ظهر بها في مباراة إثيوبيا التي فاز بها الفراعنة بشق الأنفس وبفضل مجهود فردي جاء منه هدف الفوز، فالأداد الدفاعي أمام تونس كان مخجلا من الثنائي علي جبر وحسام عبد المجيد، وإن كان للأخير له عذره لأنها مشاركته الدولية الأولى، كل ذلك مع تواضع مستوى الحارس محمد أبو جبل، الذي لولا غياب الحظ عن مهاجمي منتخب تونس لخرج بنتيجة مضاعفة.

وعلى المستوى الهجومي أيضا كانت هناك علامات استفهام كبيرة حول أداء الثنائي المحترف محمد صلاح ومصطفى محمد، حيث أهدرا كما كبيرا من الفرص بسبب التسرع وغياب الانسجام بينهما، مع الفردية التي ظهر بها عمر مرموش والذي تفنن في إضاعة الأهداف السهلة ولم يكن موفقا في قراراته بخلاف عدم مشاركته بشكل فعال في أداء واجباته الدفاعية مما كلف المنتخب هدفين من الجبهة اليسرى في أول 4 دقائق فقط.

 

أعذار واهية من فيتوريا

وعقب المباراة خرج المدرب البرتغالي بتصريحات غير موفقة تماما مختلقا أعذارا واهية، حيث قال: "لم نبدأ بشكل جيد، ومن الصعب التأخر بهدفين مع انطلاقة المباراة، لكن الفريق لعب بشكل رائع وكان قادرا على التعادل في الشوط الأول".

 

وأضاف: "رغم تغيير الأسلوب إلا أن كل لاعب أدى المطلوب، وفي الشوط الثاني الإيقاع كان أقل، أكره الخسارة، وأحب عندما تحدث أن تكون بسببي، لكن أشكر اللاعبين على مستواهم في ظروف صعبة جدا، ومعظمهم يبدأ الموسم، كما أن لاعبي الدفاع يشاركون معا لأول مرة".

 

وواصل: "سعدت بشخصية اللاعبين.. تونس لعبت المباراة كأنها نهائي، هذا أمر جيد، لكننا لم نعتبرها كذلك، كنت أود أن أهنئهم لكني لم ألعب بكامل أسلحتي".

وتابع: "البعض في مصر كان ينتظر هذه الخسارة، وقد حدثت لنتحكم في الموقف أكثر، لا يوجد بطل يفوز باستمرار، علينا التفكير في أمور جدية مهمة. الظروف لم تكن تسمح بمواجهة منتخب مثل تونس".

واسترسل: "المشكلات تحاصر معسكرات المنتخب دائما وتعطل عملنا، مثل المباريات الأفريقية للأندية التي توضع في فترة التوقف الدولي، حتى لو وجدنا الحلول، يأتي اللاعب إلينا وقد فقد كامل تركيزه، متأثرا بعوامل أخرى".

 

وواصل: "دفعنا اليوم ببعض اللاعبين الشباب وهذا أمر جيد. بيكهام ظهير أيمن أو قلب دفاع، لكنه شارك اليوم كظهير أيسر، وحسام عبد المجيد في بداية مشواره، في معسكر الشهر المقبل سيأتي اللاعبون وقد شاركوا في مباراتين أو 3، وهذا لا يكفي إلى جانب المصابين".

وأكمل: "بعض اللاعبين حضروا ولم يتدربوا سوى مرتين أو 4 مرات مع أنديتهم، بينما يتوفر لاعب بديل للخصم من مانشستر يونايتد.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب اضغط هنا