رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تجفيف المشمش".. موسم سيناوي لتجفيف الفاكهة الطبيعية بالوديان الجبلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تختلف كل عام من وقت الى الأخر صناعة تجفيف المشمش والفاكهة الطبيعية المنتشرة فى الوديان الجبلية، والتى تزرع على مياه أمطار وسيول موسم الشتاء، بمدينة سانت كاترين فى جنوب سيناء.

 حيث تنخفض درجة الحرارة تحت الصفر وتتجمد الأغذية والمشروبات ويكون الجسم فى حاجة للطاقة للتدفئة فى الشتاء، ويعتمد أهالى سانت كاترين على الشمس فى عملية التجفيف أثناء موسم المشمش، حيث تتجمع السيدات البدويات فى مزارع المشمش واللوز والعنب ويضعن فرشا رقيقا حتى يجف بشكل طبيعى ثم يتم وضعه فى أماكن التخزين.. ولقد رصدت كاميرا «المصرى اليوم» عمليات التجفيف.

قالت زهرة مجدى، صاحبة مشروع تجفيف الفواكه الطبيعية بسانت كاترين، إن المدينة تتميز بالفواكه الطبيعة «الأورجانيك» التى تزرع على مياه الأمطار والسيول، لافتة إلى أن هذه الفاكهة، خاصة «المشمش» لا توجد طبيعية ١٠٠٪ إلا فى سانت كاترين، خاصة أن الطقس البارد يساعد على نمو هذه الأنواع من الفاكهة «اللوز - الفستق - التين - الخروب - العنب - التفاح» والتى تصلح جميعها للتجفيف.

 

وأضافت أن موسم تجفيف المشمش هو الأكثر انتشارًا فى الوديان، خاصة أن كل سكان سانت كاترين يزرعون تلك الفاكهة فى مزارعهم وفى وحدائق منازلهم، منوهة بأن موسم تجفيف المشمش يوفر فرص عمل ودخلًا للسيدات البدويات من العمل فى التجفيف، بالإضافة إلى أنه أصبح منتجًا تتميز به مدينة سانت كاترين عن أكملها.

كما أن سانت كاترين حباها الله بالفواكه الطبيعية التى لا تزرع إلا بأرشها، مثل «اللوز والجوز والفستق والتين والخروب» لطقسها البارد، علاوة على ٤٧٧ نوعًا من الأعشاب الطبيعية التى تصلح للتجفيف، مشيرًا إلى أن تجفيف المشمش هو الأكثر شيوعًا وانتشارًا فى سانت كاترين، حيث يقوم البدو بالتجفيف والتخزين لموسم الشتاء.