رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء جمال ضحية نصل الغدر الحاد.. ذكرى حُكم القصاص تُطفئ الشمعة الأولى

شيماء جمال
شيماء جمال

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لحُكم القصاص الصادر من محكمة الجنايات في حق المُدانين بإنهاء حياة الإعلامية المغدورة شيماء جمال. 

اقرأ أيضاً: قصة مصرع المُهندس فادي نبيل "ضحية لودر التجمع".. التفاصيل الكاملة

ففي 11 سبتمبر الماضي أصدرت المحكمة حُكماً بالقصاص على مُتهمين أدينا في واقعة إزهاق روح الإعلامية قبل ما يقارب العام. 

وخلال السطور التالية نسرد التسلسل الزمني لقصة الغدر بالضحية منذ اكتشاف الجثمان وصولاً لحُكم القصاص العادل: 

27 يونيو 2022: قوات الأمن تعثر على جثمان المُذيعة الراحلة في داخل فيلا بمنطقة المنصورية في دائرة قسم الهرم، وجرى التحفظ على الجثة بمعرفة مصلحة الطب الشرعي، وجاء ذلك بعد أيام من الإبلاغ عن تغيب المذيعة.

7 يوليو 2022: السيد المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، يأمر بإحالة المُتهمين بإزهاق روح شيماء جمال للمُحاكمة الجنائية وهما أيمن حجاج وحسين الغرابلي.

وقال بيان النيابة العامة :"أمر السيد المستشار حمادة الصاوي النائب العام بإحالة القضية المُتهم فيها كل من أيمن حجاج – العضو بإحدى الجهات القضائية- وحسين الغرابلي – صاحب شركة – لمحكمة الجنايات المختصة". 

وأضاف البيان :"يأتي ذلك لمُعاقبتهما على ما اتهما به من إنهاء حياة المجني عليها شيماء جمال (زوجة الأول) عمداً مع سبق الإصرار، حيث أضمر المُتهم الأول التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية".

وأكمل :"عرض المُتهم الأول على الثاني مُعاونته في إنهاء حياتها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مُخططاً اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لإنهاء حياتها وإخفاء جثمانها بقبرٍ يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر".

وتابع بيان النيابة كشف تفاصيل المُخطط بالقول :"أعد المُتهمان مُسدساً وقطعة قماسية لإحكام إنهاء حياتها وشل مقاومتها وسلاسل وقيوداً حديدية لنقل الجثمان".

وأضاف البيان :"في اليوم الذي حدداه لتنفيذ المُخطط استدرجها المُتهم الأول للمزرعة بدعوى مُعاينتها لشرائها، بينما كان المُتهم الثاني في انتظاره بها، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المُتهم الأول بضرباتٍ على رأسها بمقبض المُسدس فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضاً، وجثم مطبقاًعليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها".

وأشار البيان لدور المُتهم الثاني، وقال عنه :"قام المُتهم بالإمساك بها لشل مقاومتها، وقصد المُتهمان من ذلك إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، ثم غلا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه".

20 يوليو 2022: محكمة جنايات الجيزة تعقد أول جلسات مُحاكمة المُتهمين في القضية، وشهدت الجلسة حضوراً لذوي الضحية وعلى رأسهم والدتها التي طالبت بحكم القصاص حتى تبرد النار المتأججة بين ضلوع صدرها. 

ونفى المُتهم الأول تعمد إزهاق الروح، فيما نفى المُتهم الثاني الاتهام المُسند إليه بالاشتراك في الجريمة. 

16 أغسطس 2022: محكمة جنايات الجيزة تُقرر إحالة المُتهمين لفضيلة المُقتي وهو الإجراء الذي يسبق الحكم بالقصاص منهما بعد أن وجدتهما مُدانين في واقعة إزهاق روح المجني عليها.

11 سبتمبر 2022: المحكمة تصدر حُكماً بإعدام المُتهمين بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار المصرية. 

الجدير بالذكر أن محكمة النقض يصدد نظر القضية في المرحلة التالية لحكم المحكمة، وحددت جلسة 22 إبريل لنظر الطعن المُقدم من المُتهمين المُدانين على حُكم إعدامهما.