رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

زلزال المغرب صنيعة "هارب" الأمريكي.. معلومات صادمة يرويها باحث بما وراء الطبيعة

منشآت مشروع هارب
منشآت مشروع هارب

قال الدكتور محمود صلاح، باحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك بعض الدلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب. 

وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "هناك بعض الأمور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء مرتبطة ارتباطًا تامًا بما يطلق عليه جهاز هارب". 

وهارب بحسب الباحث هو أحد المنظومات الموجودة في دولة ما، ويمكنها التلاعب في المناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه في الفترة الحالية، منوهًا إلى أن هناك أشخاص تحدثوا عن وقوع زلازل.

وتابع: "دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه الآن، والأمر ليس مرتبطا بالخيال العلمي، فما حدث في زلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب سنجد أن بعض الشخصيات أعلنت أن هناك زلازل ستحدث، من أين عرفوا بهذه المعلومات؟!".

وأشار إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف وأي شخصية تظهر على الملأ وتتنبأ بحدوث الكوارث والزلازل، ومن الوارد جدا ألا يكون هذا الأمر تنبؤًا ولكن معلومات يحصلون عليها من جهات ما هي المسؤولة عن تدبير كل هذه الكوارث ويجب ان يتم التحقيق المباشر معهم لأن هناك اجهزة يمكنها أن تثير الزلازل والبراكين وقد يكون لها تدخل كبير للغاية في تغيير مناخ بعض الدول.

 وواصل: "بسبب استخدام جهاز هارب الذي يصنع الزلازل، فإنه يؤدي إلى أضواء خضراء اللون وأصوات عالية قبل حدوث الزلزال من 30 ثانية إلى دقيقة وهو ما حدث في تركيا والمغرب، وانا مقتنع بان زلزال المغرب وزلزال سوريا وتركيا".

شاهد الفيديو..

ما هو هارب

هارب هو برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا. 

تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة. 

برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية. 

الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.

منشآت مشروع هارب في ألاسكا

مشروع هارب ونظرية المؤامرة 

مشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية. 

وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب “موبي بطه نظريات المؤامرة” كناية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل، وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي. 

العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة. 

بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.

من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج. 

من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف الهارب”، الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق”.