رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل خلصت على أشرف مروان.. نجل السادات وحفيد عبدالناصر ينفجران ضد أكاذيب الاحتلال

جمال خالد عبدالناصر
جمال خالد عبدالناصر وجمال أنور السادات

أثارت مستندات ووثائق وصور نشرتها صحافة دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية تزعم وجود علاقة بين أشرف مروان، صهر الزعيم جمال عبدالناصر، وسكرتير الرئيس محمد أنور السادات إبان حرب 6 أكتوبر عام 1973، وبين الموساد حالة من الجدل.

 تدعي التقارير الإسرائيلية أن أشرف مروان، كان جاسوسًا لها وسرب لها معلومات عن تكتيكات حرب العاشر من رمضان وموعد الهجوم المصري السوري يوم الـ 5 من أكتوبر من عام 1973 في لقاء جمعه برئيس الموساد في إحدى العواصم الأوروبية.

الجدل الدائر، دفع برنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة إم بي سي مصر، إلى إعادة بث مقابلة له مع جمال نجل الرئيس محمد أنور السادات.

خديعة العدو الكبرى:

 قال جمال: “اقتناعي الشخصي أن أشرف مروان بطل مصري ولم يكن جاسوسًا لإسرائيل على الإطلاق، وإسرائيل هي من خلصت عليه"، موضحًا أن مصر كانت في حاجة إلى شخص يضلل إسرائيل بخصوص توقيت بدء الحرب، حتى تحقق القوات المصرية الانتصار المفاجئ الذي وصفه بالفيضان قبل استدعاء الاحتياط، فأعطاهم توقيت خاطئ أفشل مخططاتهم وحساباتهم".

 تابع: “لا يقدر أشرف مروان على خداع مصر، فأنا أعرفه شخصيًا وكان إنسانًا جميلًا، فمن غير المعقول أن يتصرف زوج عبدالناصر ويعمل مع السادات جاسوسًا مع العدو، فالأشخاص القريبين من الرؤساء عليهم العين حتى لو لم يدركوا”.

 أكمل: “إسرائيل هي من خلصت عليه، هم لا ينسون أبدًا ولو طال الزمن، فهو يعد صدمتهم ونكستهم وخديعتهم الكبرى، فقد أعطاهم معلومات دقيقة وفي اللحظة المناسبة أعطاهم معلومات مضللة”.

بطل قومي:

 كان خالد جمال عبدالناصر حفيد الزعيم المصري عبدالناصر، أدلى بتصريحات لبرنامج “قصارى القول”، المذاع عبر فضائية “روسيا اليوم”، الشهر الماضي، أن زوج عمته أشرف مروان، مات إثر السقوط من شرفة منزله في لندن وليس لها علاقة بشرفة العمارة التي سقطت منها الفنانة سعاد حسني.

ولفت إلى أن : “الموضوع أكبر من الكلام، فقد كان هناك اتصالًا مع إسرائيل لحساب مصر بالمنطق والعقل لأن مصر سحقت العدو قبل 15 أكتوبر، وكل الجدل حدث بعد ذلك التاريخ، فلو صدت إسرائيل الهجوم لكان أشرف مروان جاسوسًا لكن ما حدث هو انتصار مصر”.

 تابع: “حضرت الجنازة وحضرها الرئيس الراحل حسني مبارك وكان هناك احتفاء واعتباره بطلًا قوميًا من المشيعين”، متهمًا إسرائيل باغتياله لأنه خدعهم.