عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الزراعة يتغيب عن حضور احتفالية عيد الفلاح المصري

بوابة الوفد الإلكترونية

تغيب السيد القصير وزير الزارعة عن حضور احتفالية عيد الفلاح المصري المقامة تحت شعار "معا نحو تعزيز حقوق الفلاح المصري في ظل الجمهورية الجديدة "، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري.


أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام،  أن الاحتفال بعيد الفلاح المصرى، يأتي فى التاسع من شهر سبتمبر من  كل عام تقديرا لدور الفلاح فى التنمية وأيضًا تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعى الصادر في 9 سبتمبر لعام 1952، حيث جاء الاهتمام بالاحتفال بالفلاح المصري كل عام تكريمًا له على جهده المتواصل عبر السنين، في تعظيم الإقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الإقتصادية، فخلال الأزمات التي مرت بها الدولة لم يتوقف عن العمل والإنتاج، حتى أثناء جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي فى القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعي والإنتاجي في مصر بفضل جهود الفلاح المصري.

وأوضح النوبي أبواللوز الأمين العام للبرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام، في كلمته أنه رغم الدور الذي لعبه الفلاح المصري عبر السنوات الماضية في تعزيز التنمية الاقتصادية إلا أن فئة الفلاحين كانت من ضمن الفئات التى لم تلق الاهتمام الكافي بما يتناسب مع دورها في عملية التنمية وضعف كبير لمشاركتهم  داخل المجال العام خاصة بعد إلغاء نسبة تمثيل الفلاحين في البرلمان المصري وعزوفهم عن المشاركة السياسية كنتاج لحالة عدم الاهتمام الكافي حتى جاء اهتمام السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأخذ قراراً بتطوير وتنمية كل القرى المصرية وتوابعها تحت مظلة مشروع حياة كريمة الذى أنصف الفلاح المصري بعد سنوات التجاهل والإقصاء.

وأضاف طه حساني نائب رئيس البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام، انه علي الرغم من الإعتراف بدور الفلاح المصري في تعزيز الإقتصاد والتنمية إلا أن مازالت الصورة النمطية للفلاح المصري متصدرة  المشهد لدى الكثيرين وهذه الصورة لا تمثل حقيقة الفلاح اليوم فى الريف المصرى في ظل جمهورية جديدة، فالفلاح اليوم يختلف عن العصور الماضية فهو متعلم، ومثقف، وقارئ جيد للأحداث ويمتلك مؤهلات علمية مختلفة الدرجات، ويعمل في تخصصات مختلفة  لا تتعارض مع متابعته لأرضه ونشاطه الزراعي ومع ذلك ما زالت الاهتمامات محدودة بتلك الفئة، ولا يتم التركيز على الفلاح المصري بوصفه فاعلا سياسيا قويا، ثم جاءت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتمثل خارطة طريق وطنية لتعزيز حقوق الانسان والحريات الأساسية لكافة فئات المجتمع دون إقصاء أو تهميش لأي من فئاته وعلى رأسهم فئة الفلاحين التي تمثل النسبة الأكبر داخل الدولة المصرية.

وفي هذا الصدد، جاء اهتمام مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كأول مؤسسة مجتمع مدني تولي أهمية بتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام عن طريق اطلاق البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين في الشأن العام بحميع أنحاء الجمهورية، كما جاء اهتمام المجلس بإعادة إحياء الاحتفال هذا العام بعيد الفلاح المصري تحت شعار " معا نحو تعزيز حقوق الفلاح المصري في ضوء الجمهورية الجديدة"، لتعزيز مشاركة الفلاح المصري في الشأن العام والتي لا تقتصر فقط على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بل لتمتد إلى مشاركة أوسع في التنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات ومؤسسات بجانب الأحزاب المصرية خاصة أن الاحتفالية هذا العام تتزامن مع مرور عامين على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أفردت في بنودها المختلفة وخاصة في البند الثاني المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي يتضمن  أعمال الزراعة والري والأمن الغذائي فالزراعة أصبحت ليست فقط أمن غذائي بل أمن قومي، بالإضافة إلى توجيهات السيد الرئيس المستمرة بأهمية دعم الفلاح المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 أي أن هناك ضرورة ملحة في تلك الفترة إلى إيلاء الاهتمام بالفلاح المصري وتعزيز حقوقه السياسية والاقتصادية في ضوء الجمهورية الجديدة، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.