الجيش الصومالي يُعلن سيطرته الكاملة على منطقة عيل لهلي
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الجمعة، سيطرته الكاملة على منطقة "عيل لهلي" بإقليم غلغدود وسط البلاد، بالتعاون مع المقاومة الشعبية.
وقال قائد العملية العسكرية جنرال آدم - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) - إن القوات المسلحة الصومالية مستمرة في تنفيذ عمليات تمشيط مناطق واسعة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الإرهابيين.
يشار إلى أن الإرهابيين يواجهون معارك برية وجوية من قبل الجيش الصومالي والقوات الشعبية التي تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد.
الرئيس الصومالي يُشيد ببسالة الجيش
وفي وقت سابق، أشاد رئيس الصومال، "حسن شيخ محمود"، ببسالة قوات الجيش في مُكافحة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وتحرير مُدن ومناطق ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.
وقال محمود إن "الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية تمكن من تحرير مدن ومناطق ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ وأن الوجهة الثانية ستكون العمليات العسكرية ضد فلول المتمردين المتواجدين في المناطق التابعة لولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند".
وأشار إلى أن الهدف من تصفية الإرهاب هو ضمان استقرار وإعادة الخدمات الأساسية، وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.
وأطلقت الحكومة الصومالية عملية عسكرية لتحرير أراضي البلاد من "الشباب" قبل عام، وحررت مناطق شاسعة وسط الصومال، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الصومالي أن الجيش سيقضي على حركة "الشباب" في غضون 5 أشهر.
من ناحية أخرى، انسحب الجيش الصومالي، من عدة بلدات في منطقة جلجادود بوسط البلاد بعد هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش يوم السبت الماضي.
وأخلت القوات بلدات وابهو وأوسوين وبودبود في خطوة مفاجئة بعد أن تمكن المسلحون من قتل جنود والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية المدرعة.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إنها قتلت 178 جنديا. وقدر نائب عمدة مقديشو السابق علي ياري عدد المركبات التي دمرها المتمردون أو استولوا عليها بـ 58.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين أن القوات أخلت أيضا بلدتي جلعاد وماساجاواي فيما يبدو أنه ضربة كبيرة للحملة الشاملة التي يشنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منذ عامين ضد فرع تنظيم القاعدة في البلاد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: