4 ملايين ريال جوائز للفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بمكة
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين. بلغت جوائز المسابقة 4 مليون ريال وشارك فيها 117 متسابق من 170 دولة. حضر الحفل الختامي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وعدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة العلماء والمشايخ وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية ولفيف من الدعاة وخطباء المساجد بمنطقة مكة المكرمة.
كان الحفل قد بدأ بتلاوات لعدد من المتسابقين كما تم تقديم عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها والمراحل التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية في ضوء التنظيم المميز من قبل وزارة الشؤون الإسلامية.
ألقى المتسابق عبدالله بن نعمان بن عتيق من سلطنة عمان كلمة المتسابقين قال فيها "إن من نعم الله عليّ وعلى زملائي المتسابقين أن هيأ لنا المشاركة والتنافس في هذه المسابقة العريقة والمميزة في هدفها وهو تحفيز أبناء المسلمين في دول العالم على التنافس في حفظ القرآن الكريم، مقدما الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على الرعاية الكاملة للمتسابقين من مختلف الدول.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، كلمة قال فيها : يسرني في هذه الليلة المباركة ومن جوار الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الحرام أن أرحب بكم في الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثالثة والأربعين والتي يرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله.
وأضاف :ختم الله سبحانه وتعالى الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم فأوحى إليه أعظم كتاب ألا وهو القرآن العظيم ويسر معانيه وألفاظه لعباده وأكرم من شاء من عباده بمهمة العناية به وقد أكرم الله ملوك هذه البلاد المملكة العربية السعودية بهذه المهمة الشريفة فكانت حاملة لواء في هذا الزمان في مجال تعليم القرآن الكريم وطباعته ونشره منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار "الشيخ " إلى قيام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتسخير جميع إمكاناتها لخدمة هذه المسابقة القرآنية التي لها شأن عظيم لدى أبناء المسلمين في مختلف دول العالم والتى شهدت تطورا كبيرا في فروعها ونظامها وارتفاع عدد الدول المشاركة في دورتها الحالية إلى 117دولة كأعلى عدد من الدول في تاريخها وما وصلت إليه جوائز ها فى هذا العام والتي بلغ مجموعها أربعة ملايين ريال سعودي.
وأعلن الوزير حصول الفائز الأول في الفرع الأول على 500 ألف ريال بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وأكد "آل الشيخ "حرص الوزارة على تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والعدالة في تحكيم المسابقة، حيث شارك في تحكيم هذه الدورة عدد من أصحاب الفضيلة من أهل العلم والخبرة والتخصص من أبناء المملكة العربية السعودية ومن خارجها استمعوا للمتسابقين وقاموا بالتحكيم بينهم عبر نظام تحكيم الكتروني دقيق.
وقدم وزير الشئون الإسلامية الشكر إلى أصحاب الفضيلة الذين ساهموا فى نجاح المسابقه وعلى رأسهم معالي رئيس هيئة الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس على تقديم الدعم لإقامة المسابقة فى بيت الله الحرام.
شمل التكريم الطلاب الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة، كما تم تكريم المشاركين من المحكمين والمتدربين، ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة، والجهات الحكومية.
