رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استراتيجية ومرحلة جديدة بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج

مركز وزارة الهجرة
مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، على اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج وحرصها على إدارة هذا الملف، في إطار الدور المنوط بوزارة الهجرة في ربط المغتربين بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة من خبرتهم بخاصة شباب المصريين في مختلف دول العالم، وفي ظل وجود عدد ضخم من شبابنا بالخارج، من الشريحة العمرية من فئة شباب الدارسين "الجامعيين" والباحثين، والذين تم تخصيص المركز لإدارة استراتيجية الاتصال بهم.

 

وتابعت السفيرة سها جندي، أنها حرصت على الاستماع لأفكار مجموعة من شباب المصريين بالخارج الخاصة باستراتيجية عمل المرحلة الجديدة للمركز، والتي تتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تخدم أهداف مركز الحوار، وكذلك الاستماع أفكارهم ورؤيتهم لتطوير مبادرات الوزارة خاصة المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لوجودهم في الخارج، وتجاربهم مع التعامل مع اللغة والهوية المصرية وتحديات الارتباط بها خلال إقامتهم بالخارج.

 شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز

وأضافت الوزيرة أن شباب المصريين الدارسين بالخارج هم نواة حقيقية لجيل جديد مميز من الشباب المصري الذي يمتلك جودة تعليم عالية في تخصصات مختلفة، ما يجعلنا أكثر حرصا على خلق مسارات وقنوات اتصال مستدامة بينهم وبين وطنهم الأم ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام في الترويج للدولة المصرية بالخارج، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها خارجيًا.

 

وكانت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد عقدت اجتماعا بمجموعة من الشباب المصريين بالخارج الممثلين عن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، الذين يقضون فترة تدريب في الوزارة، لمناقشة أفكارهم الخاصة باستراتيجية عمل مركز شباب المصريين بالخارج، بحضور الأستاذة مها سالم مستشارة الوزيرة للإعلام والمشرفة على مركز حوار شباب المصريين بالخارج، ومينا مكين المسئول التنفيذي للمركز، ومريم علي، الطالبة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة لندن الدولية UCL ، وهالة عتمان، الطالبة في الأمن السيبراني بجامعة فيستولا، بولندا، وجينار والي، الطالبة في كلية هندسة مدني جامعة كارلتون في أوتوا بكندا.