رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف أثرت جائحة كورونا على بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال الرضع؟..تقرير يكشف مفاجأة

تأثير جائحة كورونا
تأثير جائحة كورونا على بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال الرضع

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الرضع الذين أمضوا معظم عامهم الأول في جائحة كورونا، لديهم أنواع أقل من البكتيريا في أمعائهم مقارنة بالأطفال المولودين قبل ذلك.

تأثير جائحة كورونا على بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال الرضع

ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، خلصت نتائج الدراسة إلى أن الرضع الذين تم أخذ عينات من ميكروبات أمعائهم أثناء الوباء كان لديهم تنوع ألفا أقل في ميكروبيوم الأمعاء، ما يعني أن هناك عددًا أقل من أنواع البكتيريا في الأمعاء.

تأثير جائحة كورونا على بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال الرضع

وكان لدى الرضع وفرة أقل من الباستوريلاسيا والمستدمية، وهي بكتيريا تعيش داخل البشر وقد تسبب حالات عدوى مختلفة، وكان لديهم تنوع بيتا مختلف بشكل كبير، ما يخبرنا عن مدى تشابه أو اختلاف ميكروبيوم الأمعاء بين مجموعتين.

وبحسب باحثو الدراسة، ربما تأثرت الاختلافات بالتغيرات الاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا، حيث من المحتمل أن يقضي الأطفال وقتا أطول في المنزل، ووقتا أقل في الحضانة للتفاعل مع الأطفال الآخرين، وزيادة النظافة في البيئة، وتغييرات في النظام الغذائي وممارسات الرضاعة الطبيعية، وزيادة الضغط على مقدمي الرعاية.

في الوقت نفسه، أشارت مؤلفة الدراسة الرئيسية إلى أن جائحة كورونا توفر تجربة طبيعية نادرة لمساعدتنا على فهم أفضل لكيفية تشكيل البيئة الاجتماعية لميكروبيوم أمعاء الرضيع، كما تساهم هذه الدراسة في مجال بحث متنامي حول كيفية ارتباط التغييرات في البيئة الاجتماعية للرضيع بالتغيرات في الميكروبيوم المعوي.

وقارن الباحثون عينات البراز لمجموعتين متنوعتين اجتماعيا واقتصاديا وعنصريا من الأطفال بعمر 12 شهرا يعيشون في مدينة نيويورك ولدوا قبل الوباء (34 رضيعا) وبين مارس وديسمبر من عام 2020 (20 رضيعا)، موضحين أنه في حين أن التكهن بالآثار الصحية للاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء يجب أن يتم بحذر، فقد تم ربط تنوع الأمعاء بالنتائج الصحية طوال العمر.

ويشير الباحثون إلى أن انخفاض التنوع في أنواع الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء عند البالغين، يرتبط بضعف الصحة البدنية والعقلية، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تطور ميكروبيوم الأمعاء أثناء مرحلة الطفولة وكيف يمكن لبيئة تقديم الرعاية المبكرة أن تشكل تلك الروابط.