رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا.. فرض حظر تجول بالحسكة بعد هروب دواعش من سجن غويران

سجن
سجن

فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظر تجول في الحسكة السورية بعد أنباء عن هروب عناصر من تنظيم داعش من سجن "غويران".

 

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إغلاق القوى الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" جميع الطرقات في أحياء مدينة الحسكة، تزامناً مع عصيان لمساجين من تنظيم داعش في سجن الصناعة "غويران"، وفقًأ لموقع العربية نت الإخباري.

إلى هذا، انتشرت القوى الأمنية في محيط السجن وأبلغت الأهالي بضرورة التزامهم المنازل، بالتوازي مع عمليات بحث عن خلايا لـ"التنظيم" في الأحياء.

جاء ذلك، بالتزامن مع وجود معلومات عن تنفيذ التنظيم عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الفائت، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن، وفق المرصد.

يُشار إلى أن سجن "غويران" الواقع في مدينة الحسكة السورية قد شهد في 20 يناير 2022 هجوما لداعش، حيث أدى ذلك لمقتل حوالي 140 مقاتلاً من قوات "سوريا الديمقراطية".

كما أدى الهجوم الذي كان يهدف "داعش" من خلاله إلى فتح أبواب سجن "غويران" أمام نزلائه الذين ينتمون للتنظيم، إلى خسارته لحوالي 374 من عناصره. ويشمل هذا الرقم على حدٍّ سواء، عناصر التنظيم المهاجمين من خارج السجن وآخرين حاولوا الفرار منه.

فيما تمكّن المئات من عناصر التنظيم المسجونين لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من الفرار في غضون تلك الاشتباكات، لكن حتى الآن لم تعرف أعداد الفارين بشكلٍ دقيق، إذ قُدِّرت بنحو 800 عنصرٍ فقط.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، مقتل قائد ميداني لداعش خلال عملية أمنية في مدينة الرقة بشمال البلاد، وذكرت في بيان أن القيادي يدعى إبراهيم العلي، ووصفته بأنه المسؤول العام في المنطقة الشرقية.

وذكرت "قسد" في بيان نشر على موقعها الرسمي: "ضمن إطار عمليّاتها المستمرّة ضد فلول خلايا تنظيم داعش الإرهابي؛ نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التّابعة لقوّاتنا، قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة وتعاون من قوّات التحالف الدولي، وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عملية أمنية محكَمة وخاصة في مركز مدينة الرقة، استهدفت أحد زعماء تنظيم داعش الإرهابي يدعى إبراهيم العلي الملقب بـ"أبي مجاهد"، وهو المسؤول العام في المنطقة الشرقيّة.

وأضاف البيان: "تم تنفيذ العمليّة بعد مراقبة دقيقة ومُستمرّة لتحرُّكات المتزعِّم الإرهابيّ، حيث تمكَّنت وحداتنا، وبدعمٍ ومراقبة جوّيّةٍ من قوّات التَّحالف الدّوليّ، من اقتحام المبنى الذي يتحصَّن فيه الزعيمُ الإرهابيّ، فبدأ بإطلاق النّار على عناصر وحداتنا، اضطرَّت وحداتنا للتَّعامل معه بالمثل، ما أدّى إلى مقتله".

كما أكدت قسد أنه تمت مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر والمُعدّات العسكريّة التي كانت بحوزة القائد الداعشي.

أتت تلك العملية بعد أيام على تأكيد خبراء الأمم المتحدة، أن التنظيم لا يزال يقود ما بين 5000 و7000 عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق، مراهنا على الأطفال في مخيم الهول.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: