رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"لقاء سري".. وزير خارجية الإسرائيلي يلتقي نظيرته الليبية

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي

عقد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اجتماعا مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا، الأسبوع الماضي، وهو الاجتماع الأول على الإطلاق لمسؤولين رفيعين بين الطرفين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الأحد.

 

وجرى اللقاء بوساطة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وقال كوهين في بيان: "تحدثت مع وزيرة الخارجية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".

كما وصف الاجتماع بأنه كان تاريخيا وخطوة لبناء العلاقات.
وجاء في البيان أن "الوزيرين ناقشا العلاقات التاريخية بين البلدين وإمكانية التعاون بين الدولتين، والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه".

هذا وعقد اللقاء بوساطة وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، في العاصمة روما.

وهذه المحادثات هي الأولى بين وزيري خارجية البلدين، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وفي سياق آخر، يشترط "البيت الأبيض"، على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع "المملكة العربية السعودية"، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، مساء الجمعة.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قد زار واشنطن الأسبوع الماضي، حيث ناقش مع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية عقد اتفاق التطبيع مع السعودية.

وقال أربعة مسؤولين حاليين وسابقين لـ "أكسيوس"، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تطرق إلى ضرورة تقديم إسرائيل بعض التنازلات للفلسطينيين.

وحسب مصادر الموقع، فإن بلينكن أكد استحالة نجاح الاتفاق مع السعودية بدون مثل هذه الخطوات، حيث ترغب الرياض في عرض توجهات إيجابية في القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي، حسب قول المصادر.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن تليين موقف إسرائيل ضروري كذلك ليحظى الاتفاق بدعم الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.

ويقول المسؤولون إن بلينكن أضاف في حديثه مع الجانب الإسرائيلي، أن تل أبيب أخطأت بتقييم الوضع إذا كانت تعتقد أنها لن تضطر لتقديم أي تنازلات.

يًشار إلى أن ديرمر لم يبد أي رغبة في مناقشة التنازلات الإسرائيلية المحتملة مع ساليفان وبلينكن، لكنه تحدث عن استعداد إسرائيل للاعتراف بحق السعودية في تطوير الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كتبت في وقت سابق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل والسعودية قد توقعان اتفاقية حول إقامة العلاقات الدبلوماسية في أوائل العام المقبل، وذلك بفضل ما تم إحرازه من التقدم أثناء زيارات ساليفان للسعودية الذي بحث مع المسؤولين السعوديين توريدات الأسلحة ومسائل حماية المملكة من إيران.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: