رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاميرات المراقبة .. كيف يُسهم "الشاهد الصامت" في كشف طلاسم الجرائم؟؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تلعب "كاميرات المراقبة" دورًا مهمًّا في كشف الكثير من الوقائع، وأصبحت عنصرًا مهمًّا يعتمد عليه ويكاد لا يمكن الاستغناء عنه في المؤسسات الكبيرة والصغيرة كافة حتي المحلات والمنازل باتت كاميرات المراقبة شيئًا مهمًّا ومن العناصر الأساسية في حفظ الأمن.
تُلقب "كاميرات المراقبة" بالشاهد الصامت، الأمن، وتساعد تلك الكاميرات في تسجيل ورصد كل الأحداث، وتساعد الأجهزة الأمنية في الوصول للمتهم من خلال كاميرات المراقبة وتحديد هويته من خلال الأجهزة الإلكترونية الحديثة ويتم الترصد له وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه لكونها تعد الخيط الأول الذي يستند إليه في كشف غموض وملابسات الوقائع، وتمثل كاميرات المراقبة عمودًا تساعد رجال الأمن في كشف جرائم السرقة أو القتل وغيرها من الوقائع، فأول شيء يخطر في بال أي أحد “تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان”،  وأسهمت بالفعل في كشف الكثير من طلاسم الأحداث والوقائع شائكة، فهي دليل إثبات قوي.


وأصبحت "كاميرات المراقبة" لا يستغنى عنها، إذا تعرض أي شخص بالمكان للسرق أو وقوع أي حادث، كما تكشف المتهمين وأسلوب ارتكابهم للجريمة، وأسلوب خروجهم وتحدد اتجاهاتهم وتوضيح ما تم ارتكابه على مسرح الجريمة بالفعل، وتسهم في ردع العناصر الخارجة عن القانون ورصدهم وسرعة ضبطهم.

 في ظل التطور التكنولوجي والتقني الحديث الذي يشهده العالم، نجح "الشاهد الصامت" كاميرات المراقبة في كشف الكثير من الجرائم بأنواعها وأشكالها كافة، فهي التي ترصد بالصوت والصورة، وبمثابة الدليل القوى الذي يستند عليه في الجوانب الأمنية والحماية من الأخطار كافة، الحوادث أول شيء تطلبه جهات التحفظ علي كاميرات المراقبة المحيطة كافة بمكان الحادث وتفريغها وتسهم بشكل كبير في رصد وكشف غموض أي واقعة في وقت قصير وتوفر الجهود والوقت.