رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أستاذ علاقات دولية: تحقيقات مقتل قائد فاجنر مستمرة وبوتين أول المتهمين (شاهد)

قائد فاجنر
قائد فاجنر

أكدت الدكتورة أولجا كوستياك، أستاذة العلاقات الدولية، أن  التحقيقات مازالت  تعمل الآن للنظر في مسألة مقتل قائد فاجنر “يفجينى بريجوجين”، والإدانة الأولى متعلقة بالقيادة الروسية نتيجة حرص روسيا على السيطرة على كافة الجهات التي يتعامل معها الجيش الروسي.

 

وأضافت “كوستياك”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم الجمعة،  أن روسيا دولة لها قوة هائلة، وأي شيء يتعلق بالمصالح الروسية لن يكون التفاوض هو الحل الأمثل فيه، لذا روسيا لن تقبل التفاوض في الحرب الأوكرانية إلا في حال تحقيق جميع مصالحها الاستراتيجية.

 

وأشارت إلى أن بريجوجين شخصية عامة واعتقد أنه لم يطلب أية ضمانات أمنية، ولكن يمكن القول أن بيلاروسيا هي أكبر حليف وثيق بروسيا.

 

وواصلت “كوستياك” أن :"لا أعتقد أن رئيس بيلاروسيا يريد أن يبرىء نفسه من اتهامه بمقتل رئيس فاجنر، حيث هناك الكثير من العناصر المستفيدة من مقتل هذا الرجل وهم بوتين وأوكرانيا في المقام الأول".

 

 

أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن تلميحات الغرب بشأن قتل يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في حادث تحطم طائرة بناءً على أوامر من الكرملين "محض كذب".

وأحجم "الكرملين" عن تأكيد موته بشكل قاطع، وأشار إلى ضرورة انتظار نتيجة التحاليل، وقالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن بريجوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت، وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، تعازيه إلى أسرة بريجوجين.

 

وفي سياق متصل، تعددت الروايات حول كيفية تحطم طائرة قائد قوات فاجنر العسكرية الروسية، يفيغني بريغوجين، في حادثة أسفرت عن مقتله هو وبعض مقربيه، كما أُثيرت التكهنات حول احتمالية اغتياله، فيما لا تزال التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات لسقوطها عدة.

ولم يكن قائد فاجنر وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

 

ولا تزال تفاصيل ما حدث بالضبط غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث الذي تعرض له قائد فاجنر عرضيا أم عملا انتقاميا.

 

أسقطت بنيران الدفاع الجوي

تتحدث الفرضية الأولى عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

ويرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

 

زرع المتفجرات على متن الطائرة 

وفي سيناريو آخر، تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها.

وأوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

 

زرع عبوة ناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط

وفي فرضية أخرى رُجح زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط.

 

إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.

 

أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".

 

تابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

عطل تقني 

يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني، خصوصًا بعد تقارير عن خضوع "أمبرير 135" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.

 

عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.