عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال احتفالية دوي

قرينة الرئيس للفتاة: أنتِ قوة مصر ومستقبلها المشرق والأمل لمجتمع أكثر تقدمًا

السيدة انتصار السيسي
السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس

شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة، بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان،  والدكتورة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وجيرمي هوبكينز ممثل منظمة اليونسيف فى مصر، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، وذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.

وقالت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية في كلمة مسجلة ببداية الاحتفالية: "اليوم نحتفل بالتقدم الكبير في ملف تمكين الفتيات، ذلك الملف المهم والأقرب إلى قلبي والذي يحظى باهتمام خاص من الدولة المصرية بقيادة السيد رئيس الجمهورية، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته وأن الاستثمار فيهن هو استثمار في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للوطن، ولطالما أثبتت فتيات مصر أنهن على قدر الثقة والمسئولية، ولعل إطلاق مبادرة "دوي" لتمكين الفتاة المصرية من أهم المشروعات التنموية التي تشهدها مصر في تاريخها المعاصر ، كما أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي خير دليل أيضًا على ما يحظى به ملف تمكين الفتاة من دعم ومساندة من أعلى مستويات الدولة المصرية.

وأكدت السيدة انتصار السيسي فخرها بما حققته المبادرة الوطنية "دوي" من نجاحات حتى هذه اللحظة في الوصول إلى فتيات مصر على أرض الوطن، بقوة ٢١ محافظة للاستماع إليهن في المدارس ومراكز الشباب والجامعات وغيرها وتنمية مهارتهن للحصول على المهارات والمعلومات والخدمات اللازمة للنجاح، وبالتالي تأهيلهن وتمكينهن لخلق مجتمع متفهم ومؤمن بالمساواة.

واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة إلى كل فتاة مصرية قائلة: "أنت قوة مصر ومستقبلها المشرق والأمل في مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا وفي انتظارك عصر ذهبي طريقه ممهد وكل التشريعات والقرارات لتساعدك على تحقيق أحلامك وطموحاتك لترفعي اسم وطنك في كل موقع وكل مكان، ومصر كلها معك بقياداتها ومؤسساتها ومبادراتها الوطنية، وكل الشكر لجميع القائمين والشركاء الداعمين للمبادرات الوطنية لتمكين الفتيات".

القباج:يبقى الإنسان في قلب الدولة وعلى قمة أولوياتها

وخلال كلمتها أبدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المهم بشأن هدف جليل وهام للمضي في مسار التنمية العادلة والمستدامة، حيث يلتقي فيه كافة الشركاء من المختصين والمهتمين بحقوق الطفل وبالاستثمار في البشر وبشكل عام في بناء الإنسان المصري الواعي، الإيجابي، المشارك، والمنتج، في مساعي دؤوبة من القيادة السياسية لإقرار مبادئ الحقوق للإنسان وللمجتمع وللبيئة، وكفالة حقوق الأطفال، ومناصرة تمكين الفتيات والنساء، وتحسين جودة حياة الأولى بالرعاية، ويبقى الإنسان في قلب الدولة وعلى قمة أولوياتها، حماية الدولة من الخارج وبناءها من الداخل وتحقيق الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض مصر.

 

وأضافت القباج أن الدولة المصرية  ترجمت التزاماتها تجاه حقوق الإنسان وبصفة خاصة الأطفال والفتيات من خلال المواثيق الوطنية مثل الدستور المصري عام 2014 ومن قبلها تعديلات قانون الطفل عام 2008 وقانون تغليظ عقوبات ختان الإناث في 2016 و2021، وغيرها من التشريعات الوطنية، وهي جهود دؤوبة مستمرة لتعزيز وحماية حقوق الفتيات من كافة أشكال التمييز ودعمهن بكل أشكال المساندة والدعم وإعدادهن للخروج في معترك الحياة مؤهلات قادرات على التكيف والصمود أمام أية أزمات أو تحديات.

القباج: لابد أن يكون الحكي أداة من أدوات القوة الإيجابية

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن فن الحكي هو واحد من أقدم الفنون الشعبية التي انتشرت في جميع الحضارات منذ أكثر من 15 ألف سنة قبل الميلاد، حيث يتمكن الفرد من التعبير عما بداخله من مشاعر وأحاسيس وأفكار؛ سواء كوسيلة للتواصل أو الترفيه أو نقل المعلومات المهمة، فأصبحنا نروي القصص لسنوات عديدة لدرجة أنها أصبحت متأصلة في حمضنا النووي، متابعة "كلنا  نذكر حواديت قبل النوم من الأمهات والجدات، ونصائح ماما نجوى وأبلة فضيلة"، ومن الهام جدا أن يكون الحكي أداة من أدوات القوة الإيجابية، وصحة المعلومة، وتشجيع الإنجازات، وتحفيز الإخفاقات، وضرورة الحذر من تناقل الشائعات أو المعلومات غير المتحقق منها، أو بث روح سلبية يمكن أن تضر حاكيها أكثر مما تؤذي سامعها، كما كلنا نذكر حواديت الجدة، وحكايات ما قبل النوم.. وماما نجوى وأبلة فضيلة.