عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منطوق حكم على المتهمين بإنهاء حياة الطفل زياد أشرف

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية ، اليوم الحكم علي المتهمين في  قضية الطفل زياد أشرف ، بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل ، بعد أكثر من 8 أشهر في أروقة المحاكم ، حيث شهد  مركز شرطة الخانكة في القليوبية أحداث هذا الجريمة،  وكان ذلك عقب ورود تقرير فضيلة مفتي الديار المصرية، بإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم والزمتهما بالمصروفات. 

 

 القاضي "فبأي رحمة تطلبوها  وقد نُزعت الرحمة من قلبكم وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة..”منطوق حكم علي المتهمين بقتل  الطفل زياد أشرف

وصدر القرار برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحي حلمي ويصا، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، ووكيل النيابة محمد الهادي عبد الفتاح.

 منطوق الحكم في الحكم علي المتهمين بقتل الطفل زياد أشرف 

وجاء في منطوق الحكم "لقد روعتما بجرمكم الآمينين من الأطفال وذويهم، عثتما في الأرض فسادا لتشتروا المواد المخدرة، ليت الأمر وقف عن جرمكم عند هذا الحد، من الإجرام بل سولت لكما نفسيهما الأمارة بالسوء قتل طفل ضعيف أعزل، سلاحه البكاء، والاستغاثة برب السماء، ها هو الطفل المجني عليه زياد، استرحمكما فلم ترحما، استغاث بكما منكما فلم تغيثاه، فبعد سرقته انقضوا عليه خنقا حتى فارق الحياة، وألقيتوا عليه الحجارة لتواري جثمانه سترًا لجرمكم،  لو كانت الحجارة تنطق لصرخت في وجهكم القبيح قائلة" إني لأتأذى من ثكلي على جسم طفل ضعيف".

وأضاف رئيس المحكمة: فبأي رحمة تطلبوها من المحكمة وقد نُزعت الرحمة من قلبكم وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة"

تلك  كلمات وجهها القاضي في قضية قتل الطفل زياد   بعد أن صدقت محكمة جنايات بنها على حكم إعدام المتهمين في قضية قتل طفل لسرقته بالخانكة المعروفة بقتل «الطفل زياد أشرف» بعد ورود الرأي من  مفتي الجمهورية بإعدام المتهمين.

واستطرد القاضي "أن  لروح زياد ترفرف في جنه النعيم وتقول: "يا ابتاه اصبر لقد قال الله في كتابه العزيز" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ". 

 

 فيما استقبلت أسرة الطفل القتيل الحكم بهتافات يحيا العدل يحيا العدل وأكد والده في قاعة المحكمة أن الحكم هو العدالة في القصاص لروح نجله الراحل

وفي أول تعليق بعد قرار المحكمة، صرحت ام المجني عليه، ووجهت ياسمين  يونس والدة الطفل زياد، الشكر للقضاء المصري بعد التصديق على قرار المفتي بإعدام المتهمين بقتل نجلها.

‏وعن شعورها عقب سماعها قرار المحكمة، أكدت" أن هذا اليوم هو يوم فرح وعيد بالنسبة لها، مشيرة إلى أن النار التي كانت تسكن قلبها بعد مقتل طفلها، وأضافت  أن طفلها أيضًا في مثواه الأخير قد ارتاح بعد قرار اليوم"

بداية أحداث الواقعة 

وفي وقت مسبق ، أحال المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية المتهمين وهما محمد ع ح، ومحمد ا ش لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر ديسمبر من عام 2022، قتلا عمدًا المجني عليه الطفل زياد أشرف سعيد علي عطية عمدا مع سبق الإصرار بأن بيّتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته هاتف محمول ومبلغ مالي وخوفا من كشف أمرهما بعد ما هددهما المجني عليه اصطحباه إلى مكان قتله وما أن وصلا رفقته حتى أسقطه المتهم الثاني أرضًا وجلس المتهم الأول عليه صوب قدمه ممسكًا يديه حال إطباق المتهم الثاني يديه على عنقه مستمرا في الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.

  وأضاف أمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخريين إذ أنهما في ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجني عليه بطريق التحايل بأن تربص المتهم الأول له مستغلًا حداثة سنه، طالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثاني بعدما اتفقا سويًا على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.

تفاصيل واقعة قتل الطفل زياد أشرف

  وقد جذب المتهم الأول هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثاني، وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال، واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالي وقدره 150 جنيهًا كانت بحوزته، بعد ما هدداه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقة حتى الموت.