رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلم والموهبة والإصرار هما سبب أى نجاح. وحتى تكون متفوقا على الغير يجب عليك أن يكون لديك أولا موهبة، وثانيا أن تنمى هذه الموهبة بالعلم، وثالثا أن يكون لديك إصرار على تطبيق ما درسته وأن تطوره  وتبرع فيه بحكم أنك جمعت أطراف مثلث النجاح. 

 فالنجاح لا يأتى أبدا صدفة، ولا يأتى بالحظ ولا يأتي  بأن تصعد إليه على أكتاف الآخرين، وبالتالى كل من صعد بهذه الطريقة سقط سقوطا مدويا كما قال الشاعر العربى أبو العتاهية «ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع» وطريق النجاح مليء بالعقبات والعراقيل، وعليك التغلب عليها واجتيازها حتى تحقق الرضا الذاتى داخليا وتحقق ما يريده منك الناس.  

 فهناك الفشلة والجهلة والمنافقون والمتلونون والذين يحملون الغير أخطاءهم، والأنانيون والمنافقون والعبيد. سوف يقفون كلهم فى طريقك، وعليك أن تتجاوزهم  وأن تلقى بهم خلف ظهرك، فهؤلاء مهما فعلت ومها حققت سوف يسفهون من نجاحك، وسوف يحاولون تشويه صورتك، ولكن بمثلث النجاح سوف تتجاوزهم  وتحولهم من أدوات لعرقلتك لأدوات تعطيك القوة والعزيمة لتحقيق أهدافك. 

  فالنجاح فى العمل مثل النجاح في السياسة أو فى العمل العام أو أى مشروع تقوم به، فهدفك قبل المكسب المالي أو الجماهيرى أو الشهرة هو تحقيق الرضا الذاتى، فالناجحون دائما أقوياء فى إدارتهم لمشاريعهم، ومبدعون فى تحفيز الغير. قادرون على استنباط وإخراج الأفكار الجديدة من الغير وتحويلها إلى واقع ملموس أمامهم. وهم يستطيعون قيادة أى مؤسسة إلى الأمام وتحقيق أهدافها بسرعة.   

   والتجربة أثبتت أن تأخر  أى مجتمع فى العالم عندما  اعتمد على أهل الثقة أو أصحاب الولاءات السياسية أو المذهبية والطائفية أو أشخاص فى السلطة، فكل الدول التى اتخذت هذا المسار سقطت فى براثن  الصراعات وأصبحت شعوبها مشردة، وهذه الدول لم تعرف معنى التغيير السلمى عبر صناديق الاقتراع ولكن تعترف بتوحد المسئولين فى كراسيهم لعشرات السنين والقضاء على أحلام أجيال طويلة ترغب بأن يكون لها دور فى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، ولديهم طموح وموهبة وعلم كبير.

 اعتماد آليات التغيير  فى كل شيء أمر مهم لتجديد  دماء  أى جهاز  أو مؤسسة، واختيار من يقود يجب أن يتم وفق المعايير التى تعب الغرب والشرق فى وضعها  لاختيار من يملك مثلث النجاح الذى أشرنا إليه.  والمجتمعات التى أقرت آليات التغيير واختارت أهل الخبرة والعلم والموهبة تنعم الآن بالاستقرار فى جميع مناحى الحياة وتحقق قفزات تنموية كبرى.