رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إقتصادية قناة السويس تعلن

ميناء شرق بورسعيد يشهد أول خدمة تموين سفن بالميثانول الأخضر في إفريقيا والشرق الأوسط

بوابة الوفد الإلكترونية

نجح ميناء شرق بورسعيد فى أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر"الميثانول" ، وقد أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس أن عملية الشحن والتموين إستغرقت 6 ساعات لتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط وذلك ضمن إستراتيجية الدولة المصرية في إستعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر وتعظيم الإستفادة من موقع موانئها البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط ، كما أعلنت المنطقة الإقتصادية في بيان رسمي لها تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي "ميرسك" التي تم إستقبالها منذ يومين بميناء شرق بورسعيد وهي أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر وتم تزويدها من البارجة Lara S التابعة لمقدم الخدمة شركة OCI العالمية والعاملة في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالمياً وتم تموين سفينة الحاويات بكمية  500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد وتعد هذه الكمية لتموين السفينة هي الأعلى مقارنة بتزويد ذات السفينة بالميثانول الأخضر في محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة ضمن رحلتها من آسيا لأوروبا مروراً بميناء شرق بورسعيد في مصر .
وكشف البيان عن تضافر الجهود والتنسيقات التي تمت بين جميع الجهات لإستقبال السفينة العائمة المزودة بالميثانول الأخضر ودخولها للميناء حيث أدارت المنطقة الإقتصادية  لقناة السويس هذه العملية الأولى من نوعها بالتكامل مع هيئة قناة السويس ومحطة قناة السويس لتداول الحاويات ووزارة الصحة الممثلة في مرفق إسعاف بورسعيد وقوات الحماية المدنية فضلًا عن دور القوات البحرية والداخلية في خطة الطوارئ التي أعدتها المنطقة الإقتصادية أثناء عملية التموين وتنفيذ هذه الخدمة بشكل جيد وآمن ، وتخطط المنطقة الإقتصادية لقناة السويس تحويل موانئها التابعة لمركز إقليمي لتموين السفن بالوقود التقليدي (الأحفوري) أو الأخضر وسط سعيها لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له لتحقيق القيمة المضافة لموقعها الجغرافي الفريد ضمن المناطق الإقتصادية المنافسة.