رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأب يوسف وهبي يترأس "النهضة" بكنيسة العذراء في الزيتون

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

يلقي الأب يوسف وهبي، كاهن الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، العظة الروحية ضمن برنامج نهضة صوم العذراء مريم بكنيسة رؤساء الملائكة التابعة لمطرانية في منطقة الزيتون، بدءًا من الساعة السادسة والنصف مساءً. 


يلقي الأب الكاهن العظة الروحية بعنوان "كونوا مكتفين بما عندكم" يتخلل اللقاء إقامة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، قراءات وتمجيد خاص بالبتول “أم المسيح”. 


تواصل الكنائس هذه اللقاءات التي تأتي ضمن فعاليات  ثاني فترات "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين  7 أغسطس الجاري، ويستغرق 15 يومًا متضمنة إقامة نهضة روحية في جميع الكنائس القبطية بإقامة عيد روحي للعذراء. 


ويعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير ضخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.  


يعود تاريخ هذا الصوم إلى زمن الأباء الرسل حين عاد توما الرسول من مهمة نشر المسيحية بالهند، وسأل الجميع عن السيدة العذراء، فأخبروه إنها قد رحلوا ، فطلب أن يرى أين دفنت، وحين ذهب إلى القبر ليمجدوا جسدها، فطمأن الجميع وأخبرهم أنه رأي الجسد صاعدًا.


صوم الرسل في مطلع شهر مسرى حتى يوم 15 مسري، وتخصص من بعد هذه الواقعة يوم 16 من مسرى عيدًا للعذراء، وينضم إلى التذكار الشهري للبتول الذي يقام 21 من كل شهر بالتقويم القبطي. 


يحتل هذا الصوم مكانة كبيرة لدى الأقباط باعتباره أحد أركان العبادة مع الله مثل الصلاة والتسبحة، ويفسر السبب العقائدي وراء التسمية بالعذراء من أجل التفريق بين الأصوام خلال العام، أما عن الأسباب  التاريخة وراء صوم الكنيسة بـ"صوم العذراء" يرجع إلى واقعة روحية بطلها القديس توما الرسول.